الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أمريكا أمام العدل الدولية: حل الدولتين الطريق الوحيد لتعزيز السلام بالشرق الأوسط

  • Share :
post-title
ريتشارد فيسيك ممثل الوفد الأمريكي أمام محكمة العدل الدولية

Alqahera News - محمود عبد الغني

قال ريتشارد فيسيك، ممثل الوفد الأمريكي أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، إن حل الدولتين الطريق الوحيد لتعزيز السلام في المنطقة وإنهاء النزاع بين إسرائيل وفلسطين، ويجب انتهاج المسارات السلمية من أجل العمل على تحقيق حل الدولتين.

وأضاف في كلمتها أمام العدل الدولية، التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إنهاء الأوضاع المأساوية الحالية لن يتحقق إلا بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، لافتًا إلى أن اتفاقية جنيف تؤكد ضرورة تجنب وقوع أضرار بحق السكان المدنيين.

إقامة الدولة الفلسطينية

وأشار "فيسيك" إلى أن هناك إجماعًا دوليًا على ضرورة حل النزاع لتعزيز الحق في إقامة الدولة الفلسطينية، والولايات المتحدة تعمل على تحقيق ونشر السلام وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، وتعمل بشكل مكثف لمعالجة الأزمة الحالية وتعزيز السلام.

وقال "فيسيك"، إن محكمة العدل الدولية لا يمكن أن تأمر بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة من دون أن تأخذ في الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية.

وتابع: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل".

الجلسات العلنية لمحكمة العدل الدولية

انطلقت اليوم الأربعاء، وقائع الجلسة العلنية بمحكمة العدل الدولية - أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة - حول شرعية احتلال إسرائيل المستمر منذ 57 عامًا للأراضي الفلسطينية.

وتشارك مصر اليوم في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسيات والممارسات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقدمت مصر مذكرة للمحكمة على أن تقوم بمرافعة شفهية تتضمن المرافعة تأكيد اختصاص المحكمة بنظر الرأي الاستشاري وأيضًا عدم شرعية الاحتلال وسياسات ضم الأراضي وعدم شرعية هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، الذي تسبّب في مقتل 1140 شخصًا، وجرى احتجاز 250 شخصًا، لا يزال 132 منهم في قطاع غزة، وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي، وردَّت إسرائيل بحملة قصف على قطاع غزة وباشرت لاحقًا هجومًا بريًا، ما أدى إلى سقوط ما يقارب الـ30 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.