الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كوسوفو.. محتجون صرب يغلقون طرقًا رئيسية وسط تصاعد التوترات العرقية

  • Share :
post-title
محتجون صرب في شمال كوسوفو يغلقون طرق رئيسية وسط توترات عرقية

Alqahera News - وكالات

أغلق المتظاهرون الصرب في شمال كوسوفو، الطرق الرئيسية لليوم الثاني، الأحد، بعد تبادل لإطلاق النار ليلاً مع الشرطة على خلفية اعتقال شرطي صربي سابق، وسط تصاعد التوترات بين السلطات والأقلية الصربية في كوسوفو. وفق وكالة "رويترز".

وفي الأسابيع الأخيرة، رد الصرب في شمال كوسوفو -الذين يعتقدون أنهم جزء من صربيا- بمقاومة عنيفة لتحركات بريشتينا، التي يرون أنها مناهضة للصرب.

وأغلقت الشاحنات والمركبات الثقيلة الأخرى عدة طرق رئيسية تؤدي إلى معبرين حدوديين مع صربيا، لليوم الثاني، كما جرى إغلاق المعبرين أمام حركة المرور.

وقالت سفارتا الولايات المتحدة في بلجراد وبريشتينا، في بيان، إن "الولايات المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي في شمال كوسوفو".

وأضاف البيان: "ندعو الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الموقف والامتناع عن الأعمال الاستفزازية".

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي المكلفة بتسيير دوريات في شمال كوسوفو، إن قنبلة صوتية ألقيت على إحدى مركباتها المدرعة مساء السبت، لكن لم يصب أحد بأذى.

وحذر جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من أن الكتلة لن تتسامح مع العنف ضد أعضاء بعثتها.

ونقل حساب الاتحاد الأوروبي على تويتر عنه: "لن نتسامح مع الهجمات على بعثتها أو استخدام أعمال العنف والإجرام في الشمال.. يجب إزالة الحواجز على الفور من قبل مجموعات من صرب كوسوفو.. يجب استعادة الهدوء".

واندلعت الاحتجاجات الأخيرة بعد اعتقال ضابط شرطة سابق يوم السبت، كان جزءًا من استقالة جماعية للصرب من القوة الشهر الماضي، بعد أن قالت بريشتينا إنها ستطلب من الصرب إلغاء لوحات السيارات الصربية التي يرجع تاريخها إلى ما قبل حرب كوسوفو 1998-1999، التي أدت إلى الاستقلال.