الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جانتس يتفوق على نتنياهو في استطلاع "معاريف" الأسبوعي

  • Share :
post-title
جانتس ونتنياهو في لافتة دعائية لحزب الليكود 2020 – أرشيفية

Alqahera News - أحمد صوان

أظهر الاستطلاع الأسبوعي الذي تجريه صحيفة "معاريف" أن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني جانتس يتقدم بفارق كبير مع حزبه "معسكر الدولة"، وذلك على حساب حزب "الليكود"، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأجرى استطلاع "معاريف" مركز "لازار" للأبحاث، يومي 28 و29 فبراير، وأجاب عليه 511 مشاركًا، وهم عينة تمثيلية من البالغين في دولة الاحتلال الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.

وبحسب نتائج الاستطلاع، في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب "معسكر الدولة" سيحصل على مقعدين ويصل إلى 41 مقعدًا، وبقي "الليكود" مع 18 مقعدًا، و "يش عتيد/ هناك مستقبل" بـ 12مقعدًا، و "عوتسما يهوديت/ عظمة يهودية" بـ 9 مقاعد في انخفاض عن الأسبوع الماضي. بينما لم تتغير تقديرات الأحزاب الأخرى.

وفيما يتعلق بمسألة مدى ملاءمته لرئاسة الحكومة، بلغت نسبة بيني جانتس نحو 50%، في حين يرى ما لا يقل عن 88% من ناخبي حزب "يش عتيد" أنه أكثر ملاءمة من بنيامين نتنياهو.

أمّا نتنياهو نفسه، فيقف في الاستطلاع العام بنسبة 33% يرونه لا يزال مناسبًا لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

لكن، وفق موقع "والا" العبري، فإن النتيجة اللافتة للنظر في استطلاع "معاريف" هذا الأسبوع هي أن حوالي 22% من الذين صوتوا لليكود في انتخابات 2022، صاروا يعتقدون أن بيني جانتس مناسب لرئاسة الوزراء.

وبعيدًا عن الفريقين، هناك حوالي 17% ممن شملهم الاستطلاع لا يفضلون أيًا من الاثنين، نتنياهو أو جانتس.

رجال شرطة يحيطون بتظاهرة ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب – أرشيفية
إسقاط نتنياهو

منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" وما صاحبها من عدوان للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد أعداد القتلى من جنود الاحتلال، صارت الاستطلاعات الأسبوعية تشير إلى أن غالبية الجمهور في إسرائيل تريد إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوجه إلى انتخابات جديدة.

وقبل أسبوعين، نُشرت نتائج استطلاع جديد، يشير إلى أن نحو 90% من الإسرائيليين يعتقدون أن "طوفان الأقصى" كشف عورات عميقة في السلطة العبرية، وأن هذه الحكومة لم تكن جاهزة للحرب على الإطلاق.

وجاء في نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد "تخليت" للسياسات الإسرائيلية، أن 9% فقط من الإسرائيليين يعتقدون بأن الحكومة قامت بواجبها وكانت على استعداد للحرب.

وحتى في صفوف مصوّتي أحزاب اليمين، قال 77% إن الحكومة فشلت في الاستعداد للحرب.

أيضًا، كشفت النتائج عن أن الغالبية لا توافق على سياسة نتنياهو الإدارية.

فقد قال 90% من المستطلعين –بينهم 77% من اليمين- إنه يجب تقليص عدد الوزارات البالغ اليوم 36 وزارة.

وقال 65% إن التعيينات في المناصب الرفيعة في الدوائر الحكومية والخدمات العامة تتم وفقًا لحسابات حزبية والمحسوبية وتفضيل المقربين، بدلاً من البحث عن ذوي كفاءات مهنية.

وأعرب 58% عن تأييدهم لكبار المسؤولين في وظائف "حماية السقف"، أي المستشار القضائي للحكومة، والنيابة العامة، وبقية المستشارين القضائيين، والمحاسب العام، وكبار المسؤولين في وزارتَي المالية والشرطة، والمخابرات والجيش، في "مواقفهم المهنية التي تتناقض مع سياسة الحكومة"، وفق الاستطلاع.