الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بايدن: وجهت القوات الأمريكية بإنشاء ميناء في غزة لإيصال المساعدات يوميا

  • Share :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن

Alqahera News - محمود عبد الغني

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن حل الدولتين هو الوحيد ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام، وهو الخيار الأمثل لحل هذا النزاع وضمان الأمن في المنطقة.

وأضاف "بايدن"، في خطاب "حالة الاتحاد" بمبنى الكابيتول -بثته قناة القاهرة الإخبارية- أن الحرب على غزة شديدة الوطأة على المدنيين، ونزح مليونا مدني ودُمرت آلاف المنازل، وأنه يحاول العمل منذ مدة لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى انه وجه القوات الأمريكية بإنشاء ميناء في غزة لإيصال المساعدات يوميًا، لافتًا إلى أنه يجب إيصال المساعدات لشمال القطاع، وعلى إسرائيل أن تلعب دورًا في ضمان وصولها وبذل المزيد من الجهد لدخول المساعدات.

أزمة الحدود

وأوضح أنه في نوفمبر المقبل سيقوم بعمل تعديلات كثيرة لضبط الحدود الأمريكية من خلال زيادة عدد الجنود والقضاة وستنتهي الإجراءات في 6 شهور وليس 6 سنوات.

ولفت "بايدن"، إلى أن أغلبية أعضاء الكونجرس قد لا يدعمون تعديل قانون الهجرة ولكن عليهم أن يعيدوا حساباتهم السياسية، وأنه لم يشيطن المهاجرين ويقول عنهم إنهم سموم في بلاده مثل "سلفه (دونالد ترامب)" ويجب أن يرسل قانون الهجرة الآن لإقراره.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تصون أموال دافعي الضرائب وتوفر مليارات الدولارات منها، وهناك 60 مليون أمريكي يطلقون مشروعات صغيرة ومتوسطة، لافتًا إلى أنه يريد توفير فرصة تعليم جيدة لكل طفل أمريكي بداية من سن 3 سنوات لتأمين مستقبل أفضل لهم، ويريد تعليمًا جامعًيا أقل تكلفة لكل المواطنين.

وأوضح أنه تم خفض العجز للنصف في أول سنتين لإدارته بنحو تريليون دولار، وسيخفض العجز في الموازنة بقيمة تريليون دولار خلال العقد المقبل، مؤكدًا أن الكثير من الشركات لا تدفع سنتًا واحدًا للضرائب وعليه تغيير ذلك حتى لا يجوع أي طفل أمريكي.

وتابع: "يوجد في أمريكا 100 ألف ملياردير يدفعون ضرائب أقل من المواطنين العاديين.. سوف نجعلهم يدفعون نصف تريليون دولار لدعم الأسر الأمريكية.. سأحمي نظام الأمن الاجتماعي من خلال مواجهة الشركات التي تحصل على أموال كثيرة مقابل خدمة غير جيدة".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن الطبقة الوسطى هي التي بنت أمريكا وليس مضاربي بورصة "وول ستريت"، ويقوم بتوفير الاستثمارات وبناء المصانع في الولايات الجمهورية والديموقراطية على السواء.