الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري يثمن موقف إسبانيا الداعم للحق الفلسطيني وإرساء السلام بالمنطقة

  • Share :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يصافح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس

Alqahera News - أحمد الضبع

ثمّن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الموقف الإسباني المتوازن حيال الأوضاع الإقليمية، خاصة موقف مدريد الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري.

وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن وزير الخارجية الإسباني نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وهو ما ثمنه الرئيس مبادلاً التحية والتقدير للملك ورئيس الوزراء الإسباني، ومؤكدًا اعتزاز مصر بقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والتعاون التنموي والاستثماري.

وأوضح المتحدث أن الجانبين ركزا -خلال اللقاء- على مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب وزير الخارجية الإسباني عن تقدير بلاده وأوروبا لمكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، منوهًا على وجه الخصوص للدور المصري المسؤول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلًا عن موقفها القيادي عالميًا بالتصدي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة في هذا الصدد.

وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا رفض التصعيد العسكري في القطاع، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة، كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، وكذا ضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.