الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المصائب لا تأتي فرادى.. "الحريديم" ينضمون إلى حصار نتنياهو

  • Share :
post-title
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المُكلف وأحد الحاخامات ـ أرشيفية

Alqahera News - آلاء عوض

تتوالى المصائب على رأس بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل المُكلف، الذي يعجز عن تشكيل حكومته، والذي استيقظ اليوم على أزمة جديدة تشير إلى احتمال فشل مهمته، فبعد استجابته لمطالب قادة اليمين المتطرف بالحصول على عدد من المناصب الحساسة، تمرّد حزب "الليكود" على رضوخ زعيمه لحلفائه من أقصى اليمين وهدده البعض بالانسحاب مقابل الفوز برئاسة الكنيست، واليوم تصاعد الصدام بينه وبين "الحريديم".

احتد الصراع بين بنيامين نتنياهو وحزب "يهدوت هتوراه" الذي يقوده مجموعة من اليهود المتشددين يُطلق عليهم اسم "حريديم"، بعد أن طالب قادة الحزب بفصل الرجال عن النساء في الشواطئ ومناطق التنزه، والعزوف عن "تدنيس قدسية السبت" من خلال انتشار الأنشطة التجارية يوم السبت وإنتاج الكهرباء، الذي يُحرم فيه العمل والانتشار، بالإضافة إلى مضاعفة تدريس "التلمود" للعلمانيين، وهو كتاب مقدس لدى اليهود يحتوى على تعاليم دينية واجتماعية، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

دولة هالاخاه

بدوره، علّق نتنياهو على تصريحات حاخامات اليهود قائلًا: "لن تصبح إسرائيل دولة "هالاخاه (الشريعة اليهودية)، وسيتواصل توليد الكهرباء في يوم السبت، وستبقى الشواطئ دون فصل بين الرجال والنساء"، وذلك خلال لقائه بقادة الحزب اليهودي قبل انتهاء المهلة الممنوحة له من قبل إسحاق هرتسوج، رئيس إسرائيل.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق من اليوم عن موافقة نتنياهو على مطالب الحزب المتشدد بمنع توليد الكهرباء يوم السبت، وتوسيع الشواطئ المخصصة للنساء، وإدراج مادة "التلمود" في مناهج التعليم العلمانية، الأمر الذي أثار غضب المجتمع الإسرائيلي ودفعه للاحتجاج ضد نتنياهو.