الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تجدد المظاهرات بإسرائيل لإبرام اتفاق إطلاق سراح المحتجزين في غزة

  • Share :
post-title
مظاهرات لأهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة - أرشيفية

Alqahera News - وكالات

تظاهر الآلاف في إسرائيل إلى الشوارع، مساء الخميس، في احتجاجين منفصلين، أحدهما يطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين من قطاع غزة، والآخر يدعو إلى تجنيد الرجال اليهود المتدينين في الجيش.

وسار المتظاهرون المطالبون بالإفراج عن المحتجزين من ساحة في تل أبيب، حاملين صورًا مكبرة لنساء محتجزات في غزة، وأغلقوا طريقًا سريعًا لفترة وجيزة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وصاحت امرأة عبر مكبر الصوت: "إعادتهم في أقرب وقت ممكن، ستكون الصورة الوحيدة للانتصار في هذه الحرب الملعونة". وهتف آخرون: "أبرموا اتفاقًا على الفور!".

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس، إنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملًا يرتكز على المبادئ والأسس الضرورية لاتفاق التهدئة في غزة، وملف تبادل الأسرى والمحتجزين.

وأوضح بيان "حماس" أن الاحتلال يرتكب المجازر والإبادة ضد الشعب الأعزل في غزة، فيما حمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية هذه المجازر.

وأشار البيان إلى أن المجتمع الدولي فشل في اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال، فيما دعت "حماس" الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للتدخل لوقف إبادة الفلسطينيين واتخاذ إجراءات لإدخال المساعدات لقطاع غزة.

فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماع محتمل لمجلس الحرب غدًا لمناقشة رد حـماس على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

بينما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن موقف حماس الجديد من محادثات الهدنة لا يزال قائمًا على مطالب لا أساس لها.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع، اليوم الجمعة.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة أمس الخميس، إلى 31341 شهيدًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73134 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.