الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ميقاتي: نعمل للتوصل إلى اتفاق على هدنة ووقف الحرب والإبادة

  • Share :
post-title
نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية - أرشيفية

Alqahera News - وكالات

قال نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تواصل العمل من أجل الوصول إلى اتفاق على هدنة ووقف حرب التدمير والإبادة وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم.

وأضاف "ميقاتي" بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، "نشهد حاليًا تحركًا لكتلة الاعتدال واللجنة الخماسية، وبمثل ما نقدر اهتمام اللجنة الخماسية من السفراء وأصدقاء لبنان بالحرص على إنجاز الاستحقاق الدستوري وانتخاب رئيس للجمهورية، فإني أؤكد باسمي وباسم مجلس الوزراء وجوب الإسراع باستكمال عقد المؤسسات الدستورية، والمسؤولية الأولى والأساسية في هذا الاستحقاق تبقى علينا نحن اللبنانيين ولا يجوز أن تعيق الخلافات الداخلية أولوية العمل على اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للبنان".

وتابع: "بالأمس تابعت أحدهم يتحدث عن قانون هيكلة المصارف والقوانين الإصلاحية، فأجاب أن الموضوع سهل عمليًا ولكن صعوبته هي في السياسة".

وأشار إلى أن "الأزمة السياسية هي التي تنعكس سلبًا على الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المطلوب ونحن في الحكومة همنا الأساسي الإبقاء على هيكل هذه الدولة ومنع حصول أي تصدع إضافي في بنيته إلى أن يتحقق الوفاق السياسي الذي يتيح إجراء الإصلاحات المناسبة، ونحن على استعداد للقيام بالإصلاحات المطلوبة، ولكن المشكلة أن هناك تيارين سياسيين في البلد الأول يريد انهيار الدولة بشكل كلي، والثاني ربما يسعى للمساعدة في إعادة بناء الدولة".

وقال: "انشغالاتنا الداخلية، لا تنسينا أهوال الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وسقوط الشهداء وتدمير البلدات والمنازل وحرق المحاصيل وتهجير الأهالي، وسنظل نعمل للاتفاق على هدنة وإيقاف حرب التدمير والإبادة وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم، رغم كل ما يحصل، وإننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقرارًا طويل الأمد".

وأوضح: "وحدتنا بقوتنا، ودعوتي للقيادات والمرجعيات والكتل والأحزاب، لأن تتبصّر بما كان عليه لبنان من ازدهار وتقدم، وما نحن عليه اليوم، وأن نضع أيادينا معًا لإنقاذ بلدنا والارتقاء به من جديد، رغم كل الظروف والتحديات التي تواجهنا".

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.