أعلنت بريطانيا وأستراليا، اليوم الجمعة، الحاجة إلى وقف فوري للقتال في غزة، مع تزايد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل للتخلي عن هجوم بري مخطط له على مدينة رفح الفلسطينية.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإنه بعد اجتماع وزيري الخارجية والدفاع الأسترالي والبريطاني في أديلايد، أصدر الحلفاء بيانا شدد على الحاجة الملحة إلى الوقف الفوري للقتال في غزة للسماح بتدفق المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين.
عواقب مدمرة
وقالت أستراليا وبريطانيا في بيان مشترك، إن هناك عواقب مدمرة محتملة للاقتحام البري الإسرائيلي لرفح الفلسطينية في غزة.
وتابع: "بالنظر إلى العدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة وعدم وجود مساحات آمنة في غزة، أعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين نتيجة لعملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح الفلسطينية".
القضاء على حماس
وتقول إسرائيل إنّ الغزو البري لرفح ضروري للقضاء على حماس، على الرغم من تحذير الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، من عواقب وخيمة على أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إلى هناك منذ نزوحهم إلى أماكن أخرى في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ 5 أشهر. .
صدر البيان بعد اجتماع وزيري الدفاع والخارجية البريطانيين مع نظرائهم الأستراليين في أديلايد، كما انتقد البلدان بشدة العملية العسكرية الروسية المستمر على أوكرانيا، وحذرا من النشاط العسكري المزعزع للاستقرار في بحر الصين الجنوبي، حيث تعمل الصين على تعزيز وجودها على نحو متزايد.