خفضت لجنة الصحة الوطنية الصينية أعداد المصابين بفيروس كورونا، في تقريرها اليومي بداية من الأربعاء، استجابة للانخفاض الحاد في إجراء اختبارات "بي سي آر"، منذ أن خففت الحكومة إجراءات مكافحة الفيروس، بعد أن سجلت الإصابات اليومية مستويات قياسية.
وورد في إشعار على الموقع الإلكتروني للجنة، أنها توقفت عن نشر الأعداد اليومية للمصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض، لأنه "من المستحيل معرفة العدد الفعلي للمصابين دون أعراض"، وهم الغالبية العظمى من المصابين، بحسب "أسوشيتد برس".
وستنشر اللجنة فقط أعداد الحالات المؤكدة التي خضعت لكشف في مرافق الاختبار العامة.
ويشكل تحديًا رئيسيًا للحكومة الصينية التي تخفف من سياستها الصارمة "صفر كوفيد".
ونظرًا لأن اختبارات "بي سي آر" لم تعد إلزامية، وبعد سماح السلطات للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة بالتعافي في المنزل، بدلًا من أحد المستشفيات الميدانية - التي اشتهرت بالاكتظاظ وسوء النظافة – فقد أصبح من الصعب قياس العدد الفعلي للإصابات.
وأصبحت شوارع بيجين هادئة للغاية مع تشكل صفوف خارج المستشفيات الميدانية – التي زاد عددها من 94 إلى 303 - وفي الصيدليات، حيث يصعب العثور على عقاقير علاج البرد والإنفلونزا.
ورغم الجهد الدؤوب للحكومة لتعزيز التطعيمات بين كبار السن، أنشئ مركزان في بيجين لتقديم لقاحات، إلا أنهما كانا خاليين من المواطنين، الثلاثاء، باستثناء الأطباء وطاقم التمريض.
ورغم مخاوف من تفشي الفيروس بشكل كبير، لم يكن هناك دليل رسمي على زيادة أعداد الإصابات.