الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اتفاق أمني أسترالي جديد لتعزيز النفوذ بالمحيط الهادئ

  • Share :
post-title
بيني وونج، وزيرة الخارجية الأسترالية

Alqahera News - وكالات

وقعت أستراليا اتفاقية أمنية جديدة مع دولة فانواتو، الواقعة ضمن منطقة أوقيانوسيا، في إطار المنافسة القائمة مع الصين على النفوذ في المحيط الهادئ، بحسب "أسوشيتد برس".

وتغطي الاتفاقية الأمنية الجديدة المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث وإنفاذ القانون والأمن السيبراني والدفاع وأمن الحدود والسلامة البحرية، ولم تعلن البنود الكاملة للاتفاقية بعد.

وصرحت بيني وونج، وزيرة الخارجية الأسترالية، للصحفيين، اليوم الثلاثاء، في العاصمة بورت فيلا، "نتحمل جميعًا مسؤولية ضمان تعزيز قراراتنا السيادية لأمن جميع دول المحيط الهادئ، ونحن فخورون للغاية بشراكتنا الأمنية مع فانواتو".

وسعت أستراليا لمواجهة التحركات الصين، عبر بعثاتها الدبلوماسية الخاصة، من خلال التواصل مع جزر المحيط الهادئ.

وقالت "وونج" إن القرارات المتعلقة بالنهج الذي ترغب فيه كل دولة من دول المحيط الهادئ التعامل بها مع أستراليا، ومستوى التعاون الذي تطمح إليه، وأولوياتها، تمثل جميعها قضايا لكل دولة على حدة.

كما شارك الوفد الذي تقوده وونج في افتتاح رصيف جديد، تم بناؤه في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ بأستراليا، وتسليم قارب للشرطة.

ويتوجه الوفد من فانواتو إلى بالاو ثم ميكرونيزيا، وتعد بالاو واحدة من الدول القليلة المتبقية التي لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان بدلًا من الصين.

وطالب رئيس بالاو، سورانجيل ويبس الابن، بعدم استخدام الاقتصاد للتأثير على سياسات الدول، قائلًا في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية: "هناك الكثير من الاستثمارات الصينية في بالاو. أعتقد أنهم المستثمر الأجنبي رقم 1 في الوقت الحالي. هذا يغير الديناميكية السياسية. تعرضنا لضغوط للتحول إلى الصين، لكن بالاو صمدت وأكدنا أننا لن نعادي أحدا وأننا أصدقاء للجميع ولا ينبغي لأحد أن يملي علينا من ينبغي أن يكونوا أصدقاءنا".

كما أشاد ويبس بأستراليا لتعزيز هدفها بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى 43 بالمئة بحلول نهاية العقد، لكنه أشار إلى أن رؤيته تهدف إلى أبعد من ذلك.

وقال خلال المقابلة: "نود أن نرى انخفاضا بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2030".

ينظر العديد من دول المحيط الهادئ إلى تغير المناخ باعتباره أكبر تحدٍ لها وتهديدًا وجوديًا، حيث يهدد ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف القوية بإغراق العديد من الجزر المنخفضة.