قالت الخارجية الأمريكية، إن البيان الإسرائيلي الذي يقول إن قرار مجلس الأمن عرقل محادثات تبادل المحتجزين "غير دقيق".
كما أكدت الخارجية الأمريكية، إن أي اجتياح شامل لرفح الفلسطينية سيضر بالمدنيين وسيترك إسرائيل في عزلة دولية.
وفي وقت سابق، قال روبرت وود، مندوب الولايات المتحدة جلسة مجلس الأمن، إن إسقاط المساعدات جوًا ليس بديلاً لإدخالها عن طريق البر.
وأوضح "وود" أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية قد تؤدي إلى دمار أكبر، ولابد من وجود حكومة فلسطينية ذات تمثيل أفضل.
وفي سياقٍ متصلٍ، قال تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إنه فُجِعَ من حجم الدمار الذي حدث بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أنه ليس هناك تبرير لهذا العقاب الجماعي على سكان غزة.
وأضاف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أنه تم استخدام الأسلحة الفتّاكة بشكل متزايد من قِبل الاحتلال، مشددًا على أنه يجب أن تمتنع كل الأطراف عن تأجيج التوتر.
كما أوضح "تور وينسلاند"، أن المستوطنات في الضفة الغربية ليس لها أساس شرعي، ويجب التحقيق بشكل مستقل ومُفصّل في الاتهامات الموجهة لموظفي أونروا.