حذّر جير بيدرسون المبعوث الأممي لسوريا، اليوم الثلاثاء، من أن "أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع وعواقب وخيمة"، مؤكدًا "ضرورة ضبط النفس"، وذلك في تعليقه على الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب وكالات.
وأضاف: "في وقت يتصاعد فيه العنف والمخاطر في المنطقة، بدلاً من التصعيد، يجب على الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكلٍ صارم".
وأكد بيدرسون "أهمية أن تمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد خشية اتساع رقعة الصراع، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على سوريا والمنطقة بأسرها".
وشدد المسؤول الأممي على الالتزام بمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال، وفقًا لأحكام القانون الدولي.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن سقوط العميد محمد رضا زاهدي، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما، في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.