الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع بريطاني يزعم: واحد من بين كل أربعة مسلمين يصدقون الأكاذيب الإسرائيلية

  • Share :
post-title
تظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين في بريطانيا – أرشيفية

Alqahera News - أحمد صوان

زعمت نتائج مسح بريطاني جديد، أن واحدًا فقط من بين كل أربعة مسلمين بريطانيين، يصدق المزاعم الإسرائيلية حول عملية "طوفان الأقصى"، ويرى أن حركة حماس "ارتكبت جرائم بحق إسرائيل" في 7 أكتوبر الماضي.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته جمعية "هنري جاكسون"، وهي مؤسسة فكرية لمكافحة التطرف، أن 46% من المسلمين البريطانيين، قالوا إنهم يتعاطفون مع حركة حماس.

الاستطلاع الذي زعمت جمعية هنري جاكسون، أنه الأكبر من نوعه الذي يتم إجراؤه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طرح مجموعة من الأسئلة على المسلمين البريطانيين، وكذلك على عامة الناس، بحسب صحيفة "التليجراف" التي نشرت نتائجه.

وتم إجراء الاستطلاع من قبل شركة JL Partners، وهي شركة الاستطلاع التي أسسها جيمس جونسون، مسؤول استطلاعات الرأي السابق في داونينج ستريت.

تبرئة حماس

وجد الاستطلاع أن 52% من المسلمين البريطانيين -ما يزيد قليلًا على النصف- يرون أن "عرض صورة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أمرًا لا يصلح"، مقارنة بـ 16% فقط من الجمهور.

كما يريد 32% من المسلمين البريطانيين -الثلث تقريبًا- "تطبيق الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة"، مقابل 9% من الجمهور.

وكان المسلمون الأصغر سنًا والمتعلمون جيدًا هم الأكثر ميلًا إلى الاعتقاد بأن "حماس لم ترتكب فظائع في 7 أكتوبر"، حيث ارتفعت النسبة إلى 47% بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، و40% بين خريجي الجامعات.

أيضًا، ظهر أن 46% -ما يقرب من نصف المسلمين البريطانيين- يقولون إن "اليهود لديهم سلطة كبيرة جدًا على سياسة حكومة المملكة المتحدة"، مقارنة بـ 16% من عامة الناس.

ومن بين المسلمين البريطانيين، قال 41% إن "اليهود لديهم سلطة كبيرة جدًا في صناعة الإعلام"، وقال 39% إن "اليهود لديهم سلطة كبيرة جدًا في النظام المالي في المملكة المتحدة".

وردًا على سؤال عمّا إذا كانت حماس "ارتكبت جرائم قتل واغتصاب في إسرائيل في السابع من أكتوبر"، قال 24% من المسلمين البريطانيين إنهم "فعلوا ذلك"، مقارنة بـ 62% من عامة الناس.

وقال 39% من المسلمين البريطانيين إن حماس "لم ترتكب فظائع"، وقال 37% إنهم "لا يعرفون ما إذا كانوا قد ارتكبوا فظائع أم لا".