يجري بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جلسة مشاورات أمنية مكثفة؛ لبحث الهجوم الإيراني المحتمل، ردًا على قصف قنصلية طهران في دمشق.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، بأن نتنياهو يجري مشاورات أمنية مكثفة مع كلٍ من يوآف جالانت وزير الدفاع، وبيني جانتس، عضو مجلس الحرب على قطاع غزة "كابينت الحرب" لبحث مسألة التهديدات الإيرانية المحتملة بالهجوم على إسرائيل.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو يبحث أيضًا ملف التوترات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عن طريق عقد لقاء موسع مع جالانت وجانتس، وليس عبر الهاتف.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال تشديد القيود على سفر الضباط النظاميين إلى الخارج، تأهبًا لرد إيراني محتمل.
وقال جيش الاحتلال، إن أي ضابط يرغب بالسفر عليه الحصول على موافقة شخصية من ضابط برتبة لواء.
يأتي ذلك بعدما توعدت إيران بالثأر للضربة الجوية التي استهدفت مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل، وأسفرت عن مقتل قائد إيراني كبير وستة من كبار الضباط الإيرانيين، الأمر الذي تسبب في تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، التي تعصف بها بالفعل جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدافه المستمر لجنوب لبنان.