مستعدة لتقديم دويتو مع محمد رمضان وأحب الاستماع لأغنية "نمبر وان"
لا أتأثر بالشائعات.. ولم أعتزل الفن
لست ضد الألبومات.. والأغاني السينجل لها أصداء واسعة
بناتي لا يملن لعالم الفن وسأدعمهن في أي شيء يحبونه
مشاركتي في مهرجان الموسيقى العربية تحمّلني مسئولية كبيرة.. وأحرص دائما على تقديم أفضل ما لدي
أحب لقب "برنسيسة الأغنية العربية" لأنه هدية جمهوري لي
تمتلك الفنانة اللبنانية "ديانا حداد" رصيدًا كبيرًا من النجاح في الوطن العربي، لحرصها المستمر على الغناء بمختلف اللهجات وخروج هذه الأغاني في أفضل صورة، لذا لم يكن غريبًا أن يحبها الجمهور العربي منذ طلتها الأولى، فهي صوت جبلي لبناني، وملامح عربية أصيلة، وتشعر عندما تراها أن هواها مصري.
وعبر بوابة مهرجان الموسيقى العربية تطل الفنانة "ديانا حداد" على الجمهور المصري والعربي للمرة الأولى على مسرح دار الأوبرا المصرية، وفي حوارها مع موقع قناة "القاهرة الإخبارية" تحدثت "ديانا" عن هذه المشاركة، كما تطرقت إلى العديد الموضوعات الفنية مثل شائعة اعتزالها الغناء مؤخرًا، وكيف رأت تصريح الممثل محمد رمضان، وما إذا كان من الممكن أن يقدما دويتو سويا.. وتفاصيل أخرى تحدثت عنها في هذا الحوار :
كيف ترين مشاركتك الأولى بمهرجان الموسيقى العربية؟
الحقيقة أنني سعيدة للغاية بهذه المشاركة، وأتشرف بالوجود في مهرجان عريق مثل الموسيقى العربية، لذا أتوجه بالشكر لكل القائمين عليه لدعوتي في الدورة 31، ولكونها المشاركة الأولى تحمّلني مسئولية كبيرة، واهتمام زائد لأنني أحرص دائمًا على تقديم أفضل ما لدي، ومتشوقة كثيرًا للقاء جمهوري بمصر، وأقول دائمًا إن هذا البلد له فضل في نجاح ديانا حداد.
من وجهة نظرك.. ما الذي يميز المهرجان عن الفعاليات المماثلة بالدول المختلفة؟
أتابع فعاليات الموسيقى العربية من حين لآخر، وأرى أن ما يميزه هو الغناء مع أوركسترا سيمفوني كبير، وكذلك المسرح بدار الأوبرا مختلف ومميز، بالإضافة إلى أن الجمهور مختلف يعشق الطرب ويقدّره، لذا حرصت على أن أحضّر لهم مزيجًا بين أغاني عمالقة الفن، والأعمال الحديثة، وأحب أن أغني للمطربة وردة الجزائرية، والمطرب عبد الحليم حافظ، وكبار المطربين في مصر ولبنان.
طرحت مؤخرا أحدث أغانيك باللهجة المصرية "أحلى كابل" التي تجاوزت حاجز المليون مشاهدة.. كيف لمست ردود الفعل على العمل؟
ردود الفعل كانت رائعة، وبالفعل الأغنية حققت مليون مشاهدة بعد أسبوع من طرحها، فهي أغنية قريبة من الناس، وكنت حريصة على أن تكون فكرتها جديدة، وقريبة من الناس، لذا حضّرنا لها جيدًا قبل خروجها، لأننا في عصر السرعة والشباب.
هل من الممكن أن يجمعك بالفنان المصري محمد رمضان مشروع غنائي قريبا؟
بالفعل، وصلتني أصداء تصريحاته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهو فنان مميز، وبالتأكيد يسعدني أن يكون بيننا عمل غنائي، وأنا أختاره مثلما أختارني، وأحب لونه الخاص وأستمع إلى أغنية "نمبر وان"، والمهم في الأغنية المشتركة أن تكون مزيجًا بيننا، فهو نجم الشباب، والفكرة قائمة، لكن حتى الآن لا يوجد شيء رسمي.
اتجه النجوم أخيرًا إلى الاكتفاء بطرح الأغاني السينجل والابتعاد عن الألبومات.. ما السبب في رأيك؟
أنا لست ضد الألبوم، ولكن الأغاني المنفردة حاليا تأخذ أصداءً واسعة أكثر وانتشارًا أكبر، ولكن حينما أطرح ألبوم يركز الجمهور على عدد أغاني صغير، بينما الباقي لا يأخذ حقه.
هل لهذا السبب طرحت ألبومك الأخير "ديانا 2022" بهذه الطريقة بعد غياب 8 سنوات؟
بالتأكيد، فالألبوم حضّرنا منه 15 أغنية تنوعت اللهجات فيها بين العراقية والسورية واللبنانية، وطرحنا أغنيتين منه كل فترة حتى تأخذ الأغاني حقها في الاستماع، كما حرصت على أن تسميته بـ"ديانا 2022" حتى لا يركز المستمعون على أغنية بعينها، بل أعطيت فرصة للانتباه لكل الأعمال.
انتشرت أخيرًا عدة شائعات حولك من بينها اعتزالك.. كيف تتعاملين مع تلك الأمور؟
أول مرة بتاريخي ومشواري الفني استقبل هذا الكم الهائل من الاتصالات بسبب شائعة، ولم أكن أتوقع حدوث كل هذا، ولكنني لا أتأثر بتلك الشائعات ولم أعتزل الفن، ومستمرة مع جمهوري العربي الذين أحبهم ويحبونني.
ما أمنيات ديانا حداد التي تطمح في تحقيقها؟
الكثير من الأمنيات أريد أن أحققها، حيث أتمنى الاستمرارية في مجالي، والصحة لبناتي والعيش بسلام مع أحبابي.
ماذا عن طقوسك خارج الوسط الفني؟
أحب الرياضة والقيام بتدريبات اليوجا وتمارين الصوت، وتناول الشيكولاتة، وأقضي أغلب وقتي مع بناتي، وأعيش حياة طبيعية.
لديك الكثير من الألقاب.. فإلى أى منها تميلين؟
أميل إلى "برنسيسة الأغنية العربية" لأن هذا اللقب هو هدية جمهوري لي وهو من منحني إياه، وأصبحوا ينادوني به في حفلاتي، وهذا أمر يسعدني، ويحمّلني مسؤولية كبيرة.
الكثير من النجوم لا يحبون أن يتجه أبناؤهم إلى عالم الفن.. فهل أنتِ مع هذا الرأى؟
أنا لا أجبر بناتي على شيء، ولكن أشعر أنهن لا يملن لعالم الفن، فلدي واحدة تحب أن تستمع إلى الأغاني الأجنبية أكثر من العربية، ولكن في النهاية الأمر متروك لهن تمامًا وما يحببن أن يفعلوه سأدعمهن فيه.
