أكد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، ستيف سكاليز، أن هناك تغييرًا في جدول أعمال الكونجرس؛ للنظر في التشريع الخاص بقانون الإنفاق الإضافي بقيمة 95 مليار دولار المتعطل، الذي يدعم إسرائيل ويوفر لها مساعدات مالية طائلة.
جاء ذلك على خلفية الهجمات المكثفة بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، التي أطلقتها إيران؛ ردًا على استهداف مبنى دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق.
وتتضمن فاتورة الإنفاق الإضافية البالغة 95 مليار دولار، 14 مليار دولار لإسرائيل، بالإضافة إلى 60 مليار دولار لأوكرانيا، ودعم تايوان ومليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية، وهو القانون الذي أقره مجلس الشيوخ بتأييد 70% في فبراير الماضي، ولكن تم حظره في مجلس النواب.
ورفض زعماء جمهوريون التصويت على قانون الإنفاق، بحسب الجارديان البريطانية، بسبب اعتراضهم على تقديم المزيد من التمويل لأوكرانيا.
كما دعا زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الكونجرس إلى اتخاذ إجراء بشأن مشروع القانون التكميلي الذي يتضمن المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، وقال إن الولايات المتحدة "يجب أن تقف إلى جانب حليفتنا"، بحسب الصحيفة البريطانية.
وجاءت الهجمات الإيرانية؛ ردًا على مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، وهو شخصية بارزة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في الأول من أبريل، في غارة على مبنى دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق.
وطالب "ماكونيل" الرئيس بايدن بقيادة جهود دولية لفرض عقوبات على طهران وإجبارها على إنهاء حربها على الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الانقسامات والخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، هي ما شجعت طهران ووكلاءها على الهجوم، ودعا الكونجرس إلى "القيام بدوره".
وأضاف ماكونيل، أن ملحق الأمن القومي الذي انتظر شهورًا حتى يتم العمل به سيوفر موارد حيوية لإسرائيل وقواتنا العسكرية في المنطقة.