أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات أدميت وأيالون وعرب العرامشة قرب الحدود اللبنانية.
وفي وقتٍ سابقٍ من أمس الأحد، أفادت تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن حكومة الحرب التي يرأسها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تؤيد الرد على إيران؛ بسبب هجومها بطائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل، لكنها منقسمة بشأن توقيت الرد ونطاقه.
وعقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعًا، اليوم، ومن المتوقع أن تجتمع مجددًا لإجراء مزيد من المباحثات، وفقًا لـ"رويترز".
وفوّض أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، رئيسه بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، ورئيس الأركان جانتس، باتخاذ قرارات بشأن الرد على الهجوم الإيراني.
تأتي تلك الهجمات الإيرانية، ردًا على مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، الشخصية البارزة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في الأول من أبريل، في غارة على مبنى دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق.
وأعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن الرد على الهجمات الإيرانية سيكون "غير مسبوق"، كما كشفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن العمل العسكري الإيراني، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق.