تستمر عمليات الاقتراع في الانتخابات التشريعية التونسية للمقيمين خارج البلاد، فيما تعيش البلاد داخليًا مرحلة الصمت الانتخابي قبل بدء التصويت غدًا على البرلمان الجديد، حيث يجرى الاقتراع داخل 151 دائرة في الداخل و10 دوائر في الخارج.
وذكر فؤاد بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه لأول مرة في تاريخ الاستحقاقات تسجل الكشوف 9 ملايين مواطن لهم حق الانتخاب والتصويت.
وقالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" في رسالة على الهواء إن المرشحين التونسيين أغلقوا صفحة الدعاية الانتخابية ليدخلوا مرحلة الاقتراع على ألف مرشح.
وحول نسبة التصويت في اللجان خارج البلاد أوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن نسبة المشاركة في الفترة الصباحية أمس نحو 100 ناخب وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي تتوقع ارتفاع نسبة الإقبال اليوم وغدًا في لجان الخارج
وتابعت أن أعضاء "العليا للانتخابات" أرجعوا نسبة الإقبال الضعيف إلى أن يومي الخميس والجمعة اللذان يشهدان عمليات التصويت هما يوما عمل في دول أوروبا خاصة فرنسا وإيطاليا اللتان تجريان فيهما الانتخابات، حيث إن 10 دوائر انتخابية في الخارج تجرى الانتخابات في 3 دوائر فقط، هي فرنسا 2 وفرنسا 3 وإيطاليا والتي لم يتقدم للترشح بها سوى مرشح وحيد في كل دائرة وهو ما يعنى فوزهم مسبقًا.
وذكرت أن المراقبين يتوقعون إقبالًا ضعيفًا في عملية التصويت للبرلمان الجديد وهذا يعود إلى عدة أسباب منها عدم مشاركة الأحزاب في الحملات الدعائية، غير أن قانون الانتخابات الجديد يقوم على الأفراد الذين لا يمتلكون القدرات المالية التي كانت متوفرة لدى الأحزاب في الترويج لبرامجهم.