قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه يجب تطبيق حل الدولتين لتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة، وإسبانيا تنضم إلى الأصوات المؤيدة لحق فلسطين في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وسنعترف بدولة فلسطين لأن شعبها يستحق أن يكون له مستقبل واعد.
وأضاف وزير الخارجية الإسباني أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، "اقترحنا عقد مؤتمر دولي لاقى تأييدًا كبيرًا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز العمل على حل الدولتين، إذ إن الشعب الفلسطيني لديه الحق في الحصول على دولة مستقلة.
وأشار وزير الخارجية الإسباني، إلى أن مئات الآلاف من الأسر في فلسطين تحتاج إلى المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، فالظروف الإنسانية في غزة لا تزال سيئة وإسرائيل بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وفي بداية الجلسة؛ قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الشرق الأوسط أصبح على حافة الهاوية، وإن خطأ واحدًا يمكن أن يؤدي إلى نزاع إقليمي واسع النطاق، مشددًا على مبدأ احترام حرمة المباني الدبلوماسية في كل الحالات.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن المخاطر تتصاعد على أوجه عدة في الشرق الأوسط ويجب العمل على دفع المنطقة بعيدًا عن الهاوية، مؤكدًا أن وضع حد للأعمال العدائية في غزة سينزع فتيل التوتر في المنطقة بأكملها.
وحذّر "جوتيريش" من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية ستفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية المستمرة في غزة منذ 7 أشهر خلقت جحيمًا مستعرًا، وأودت بحياة عشرات آلاف الفلسطينيين وجعلت نحو مليوني فلسطيني على حافة المجاعة.