الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لم ترتقِ للحرب.. ارتفاع وتيرة الأزمة الحدودية بين الهند والصين

  • Share :
post-title
الصراع بين الهند والصين -أرشيفية

Alqahera News - هبة وهدان

أزمة حدودية بين كل من الهند والصين التي تمتد على طول 3500 كيلومتر وقد بدأ النزاع بشأنها عام 1947، ومنذ ذلك الحين وقعت مواجهات عدة، كان آخرها العام الجاري 2022 بوقوع مواجهات وسط اتهامات لبكين باختراق الحدود، وبحسب مانوج جوشي، المحلل والسياسي من نيودلهي، فإن الصراعات القائمة لم يتم تسويتها بشكل مقبول، وأنها تشير إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الطرفين.

قال "جوشي"، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن المنطقة التي تشهد صراعًا بين بكين ونيودلهي تتسم بجبال مرتفعة تساعد في الاشتباكات، وإن الطرفين يتخذ منها ساترًا في الصراع.

أضاف المحلل الهندي أن هناك تهدئة تحدث بين الجانبين، إلا أن تلك المنطقة الغامضة نسبيًا، لم يُقرر مصيرها، لاستمرار النزاع بينهما.

أوضح أن الجانبين اتفقا على وضع إجراءات محددة، إلا أن المحاولات لا تؤتي بثمارها، ما يزيد من حدة الصراعات يوميًا بعد يوم حتى وصلت ذروتها الآن.

أشار "مانوج جوشي" إلى أن الصراعات المستمرة منذ عقود لا يمكن تسميته بالحرب بمعناها المعروف، ولكنها توترات قائمة لا يتسم فيها استخدام الآليات العسكرية، كما في يحدث في الحروب المعتادة، ولكن هناك صراعات ومخاوف وإصابات بين الطرفين، ولكن ليس بالشكل المبالغ فيه.

ومن جهته أخرى، قال نشاوجين تشاي، أستاذ العلاقات الدولية من دبي، إن الحدود الصينية الهندية لديها تاريخ طويل من الصراعات والنزاعات العسكرية، لافتًا إلى أن هناك محاولات من الأطراف لتهدئة الأوضاع، ولكنها تفشل في نهاية المطاف.

أوضح "تشاي" أن هناك دوافع سياسية محلية من جانب الهند التي ترغب في استمرار الصراع بنشر جنودها على طول الحدود، دون أي رد فعل من الجانب الصيني.

أضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك مطامع من كل الجانبين في أراضي كلا منهما، لافتًا إلى أن حكومة نيودلهي تدعي أن بكين تشن غارات، وتنتهك الأراضي ووحدة الأراضي الصينية.