الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبراء: الولايات المتحدة تعزز نفوذها في المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الاستفزازات الصينية

  • Share :
post-title
أزمة بين الهند والصين- أرشيفية

Alqahera News - محمد حسين

قال فرد فلتز، المحلل السابق بالاستخبارات الأمريكية من واشنطن، إن الولايات المتحدة تغير منهجها في تأمين منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين، لمواجهة جميع التحديات والمناوشات والتهديدات التي تتعرض لها أستراليا والهند، خاصة التي تأتي من الجانب الصيني.

وأضاف، في تصريحات لــ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض القضايا التي تتعلق بتأمين تلك المنطقة تتسبب في الاستفزازات القائمة على الحدود في منطقة الهيمالايا بين الهند والصين، مؤكدًا أن حرية الملاحة لجميع دول منطقة الهادئ، هي الشغل الشاغل للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تتصدى له الصين.

أوضح المحلل السياسي أن المنهج الأساسي لإدارة بايدن، هو دعم الأمن وحرية الملاحة في المنطقة، والعمل مع الدول ومنظمات عدة، لمواجهة التهديدات والاستفزازات الصينية.

أكد أن أزمة الحدود بين الهند والصين محط أنظار تحالف "الكواد"، وهناك محاولات أمريكية لتقليل التوترات وسد الفجوة بين الهند والصين عبر قنوات دبلوماسية، مشيرًا إلى أن الموقف بينهما خطير، لكن هناك بوادر لحل الأزمة، خاصة بعد دخول حكومات الطرفين في مفاوضات لحل النزاع القائم على الحدود.

فرد فليتز محلل سياسي

في السياق ذاته، أكد دايسكيه كاواي، باحث في العلاقات الدولية من طوكيو، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن اليابان عملت على تعديل استراتيجيتها العسكرية، بما يتيح لها امتلاك قدرات دفاعية، بالإضافة إلى القدرات الهجومية لردع الأعداء.

أضاف أن اليابان تتأهب لمجابهة الاستفزازات الصينية والاستفزازات الكورية الشمالية، خاصة بعد إطلاق الأخيرة عددًا من صواريخها في المنطقة مؤخرًا.

دايسكيه كاواي باحث في العلاقات الدولية

أكد أن اليابان تدين الاستفزازات الصينية للهند على الحدود القائمة بينهما، وأن اليابان تدعم الهند وتتعاون معها لاتخاذ القرارات التي تحفظ مصالحهما.

وأوضح أن الهند واليابان لديهم آليات لتعزيز التعاون بينهما في جميع المناحي خاصة التعاون العسكري من خلال إقامة المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة فيما بينهما.