بدأ الناخبون التونسيون، صباح اليوم السبت، عملية الاقتراع لاختيار ممثليهم بمجلس النواب، في العملية الديمقراطية التي تعد آخر محطات خارطة الطريق التي أقرها الرئيس قيس سعيد لإنهاء هيمنة حركة النهضة الإخوانية على البرلمان السابق.
وقال المستشار ماهر الجديدي، نائب رئيس هيئة الانتخابات التونسية، إن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين في الثامنة صباحًا، وسط استعدادات أمنية ولوجستية لإنجاح العملية الديمقراطية.
وأضاف "الجديدي"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن 113 ألف ناخب توجهوا إلى صناديق الاقتراع، منذ بداية عملية التصويت وحتى التاسعة والنصف صباحًا، بمعدل 1500 ناخب كل دقيقة، مشيرًا إلى أن عملية الاقتراع ستستمر حتى السادسة مساءً.
وتوقع أن تشهد أعداد الناخبين زيادة خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات خلال الـ48 ساعة المقبلة، ثم تستقبل المحكمة الإدارية الطعون الابتدائية.
ولفت نائب رئيس الهيئة، إلى أنه سيتم البت في الطعون خلال 20 يومًا، بعدها سيتم إعلان النتائج النهائية للدور الأول، ثم الانطلاق في الدور الثاني.