صرح وطني لتعميق التكنولوجيا.. افتتاح مركز جديد للتصنيع الرقمي في مصر (صور)

  • Share :
post-title
رئيس الحكومة المصرية يشهد افتتاح مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات

Alqahera News - Mahmoud Nabil

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم السبت، افتتاح مركز التصنيع الرقمي بمصنع المُحركات في حلوان، التابع لـ"الهيئة العربية للتصنيع"، بحضور عدد من المسؤولين، بحسب بيان صادر عن الحكومة المصرية. 

يأتي افتتاح مركز التصنيع الرقمي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، بزيادة نسب التصنيع المحلي، وتعميق القاعدة الصناعية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، لتحقيق الريادة في توطين تكنولوجيا تصنيع الطلمبات؛ وذلك بهدف تلبية احتياجات المشروعات التنموية بالدولة، بجانب التصدير للدول الأفريقية والعربية، فضلاً عن إتاحة العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين.

رئيس الحكومة المصرية يشهد افتتاح مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات
جولة تفقدية

تفقد مدبولي ومرافقوه جانبًا من أقسام المركز، واستمعوا إلى عرض تقديمي، أوضح أن قرار رئاسة الهيئة العربية للتصنيع بإنشاء المركز، جاء بهدف رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة القدرات التصنيعية، واستجابة لتوجيهات القيادة السياسية للهيئة برفع الطاقة الإنتاجية لمصنع مضخات المياه من 25 إلى 200 مضخة شهريًا، لتغطية احتياجات المشروعات القومية الكبرى، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.

زيادة التصنيع المحلي

وأعرب اللواء مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة "الهيئة العربية للتصنيع"، في كلمته، عن أن افتتاح مركز التصنيع الرقمي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بزيادة نسب التصنيع المحلي، وتعميق القاعدة الصناعية بالهيئة.

وقال عبداللطيف: "لقد تم الاستفادة من مصنع المُحركات وخبراته في هذا المجال؛ لتوطين هذه التكنولوجيا المُتقدمة؛ حيث تم إنتاج أنواع مختلفة من الطلمبات بقدرات وطاقات مختلفة، واعتمادها من "الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي".

تكنولوجيا متطورة

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة المصنع، أن المركز هو الأحدث في مصر، بنظام الرقمنة الصناعية الكاملة، ومتطلبات التحول الرقمي، الذي يضم مجموعة من مراكز التشغيل المُرقمنة، التي تصل حتى 5 محاور، تقوم بجميع أعمال التشغيل، مما ساهم في تخفيض زمن التصنيع للمضخة، من 38 ساعة على الماكينات التقليدية، إلى ساعتين و20 دقيقة على الماكينات الرقمية المبرمجة.