منعت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة أوكرانيا من شن هجوم على فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان الروسي، بغرض اغتياله، بحسب ما ذكرته صحف أمريكية.
وقال إيفان سيهيدا، دبلوماسي أوكراني من الكويت، تعقيبًا على هذه الأنباء، أنه بحسب ما قرأ لأخبار في أوكرانيا، بالفعل تم استهداف القوات الروسية المتمركزة في الأراضي الأوكرانية، خلال زيارة رئيس الأركان الروسي.
وأضاف في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه عندما تم استهداف هذه المنطقة بالفعل، قُتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين بالقيادة العسكرية الروسية، لكن رئيس الأركان الروسي كان قد خرج من هناك.
وحول تأكيد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية منعت أوكرانيا من استهداف المسؤول الروسي، علق الدبلوماسي الأوكراني، بأنه لا يمكنه نفي أو تأكيد هذا الأمر.
وأشار إلى أن الكهرباء في مدينة كييف تعمل لمدة 4 أو 5 ساعات يوميًا وهذا قليل جدًا، وأن المواطنين يعانون لكنهم صامدون، وأن الضربات الصاروخية الروسية على مباني الطاقة في أوكرانيا، بدأت منذ شهرين وتقريبًا كل أسبوع هناك من 70:80 صاروخًا يُطلق باتجاه هذه المنشآت.
ومن جانبه، قال الدكتور سمير أيوب، المحلل السياسي من موسكو، إن ما يخص زيارة سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، لمواقع تمركز القوات الروسية، يبدو أنها استكمالًا لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مبنى قيادة الأركان الروسية، ويعبر عن تصميم روسيا على تحقيق كل أهدافها من خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لأن عمليات التفاوض والسلام فشلت حتى الآن، ولا يوجد أي أفق للجلوس على هذه الطاولة.
وأضاف المحلل السياسي في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية،" أن روسيا مستمرة ومصممة على استمرار العملية العسكرية لتحقيق أهدافها، وأن ما يعيق سرعة تحقيق هذه الأهداف هي الإمدادات الغربية والأمريكية، وأن أوكرانيا لديها حدود مفتوحة مع العديد من دول حلف الناتو، التي تأتي من خلالها الإمدادات العسكرية، وتحاول روسيا وقفها من خلال قصف طرق السكك الحديدية والأنفاق والمستودعات، بالإضافة إلى المصانع العسكرية الأوكرانية المخصصة لتصليح المعدات العسكرية أو لإنتاج معدات جديدة.