الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ميسي.. "الحرّيف" الذي راهن على الفريق الخاسر

  • Share :
post-title
ميسي

Alqahera News - محمد مصطفى

سطّر ليونيل ميسي اسمه بأحرف من نور، بعدما قاد منتخب الأرجنتين للتتويج ببطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عامًا، بعد سنوات من إخفاقات متتالية، إذ لم يكن لشعب "التانجو" أي بطل منذ أن حمل الأسطورة دييجو مارادونا بطولة كأس العالم.

ميسي الذي تألق في البطولة الحالية وسجل سبعة أهداف ليحل بالمركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين، كما اختير أفضل لاعب في المونديال، عانى من سنوات إخفاق مع منتخب بلاده لم تنته إلا العام الماضي بعدما حاز للأرجنتين بكوبا أمريكا لتعود الثقة مرة أخرى للجماهير في قائدهم الملهم، بعدما أخفق مرتين في التتويج بكوبا أمريكا بخسارة النهائي.

شمس الأرجنتين كانت غائبة عن البطولات منذ أن حازوا البطولة الأخيرة في 1993، لكن الآن بعدما عاد ميسي بالبطولتين، بات من الممكن أن يتم مقارنته مع مارادونا بعدما نالته الانتقادات بالتخاذل مع المنتخب.

ميسي بطل فيلم (الحريف)

منذ بداية الموسم، وميسي ترك كل شيء من أجل تجهيز نفسه للتتويج بكأس العالم فهرب من مباريات مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي بالدوري، وطلب من زملائه الراحة والبعد عن الإصابات والاستعداد للبطولة في قطر.

فلم ينظر إلى الأموال ولم يفكر في فريقه الذي يمتلك نيمار وكيليان مبابي وماركو فيراتي وسيرجيو راموس وغيرهم من النجوم، بقدر ما فكر في 45 مليون أرجنتيني الذين لا تسعدهم كرة القدم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد اللاتيني.

تحولت رائعة المخرج الراحل محمد خان، فيلم "الحريف" إلى واقع تراه بعينك، فمثل فارس الذي جسد دوره الفنان الكبير "عادل إمام" فضل اللعب مع الفريق الخاسر والذي كان منتخب التانجو، ولم يبحث عن الانتصارات السهلة مع باريس سان جيرمان.

ميسي "الفارس" الآن قاد بلاده للعودة مرة أخرى إلى منصات التتويج، ويمكنه البحث عن مجد آخر في ناديه باريس سان جيرمان بعد سنوات من التألق في برشلونة.