تشهد منطقة مرتفعات بابوا غينيا الجديدة حوادث عنف متعددة مرتبطة بالانتخابات، ما تسبب في عدد كبير من العواقب، بما في ذلك خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات ونزوح السكان، وفق تقرير لمنظمة الهجرة الدولية.
ولفت تقرير للمنظمة، نُشر اليوم الإثنين، إلى أن النساء والفتيات أصبحن أكثر عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وقد أبلغ عدد من المجتمعات عن حوادث عنف على أساس النوع الاجتماعي بعد النزوح.
ووفقًا لبيان المنظمة الدولية، نزح 31 ألفًا و481 شخصًا يمثلون 6054 أسرة، عبر 29 موقعًا في هيلا والمرتفعات الجنوبية وإنجا والمرتفعات الغربية وجيواكا والمرتفعات الشرقية. وبالتالي ارتفع عدد السكان النازحين داخليًا بنسبة 56.59٪ منذ 22 أغسطس (آب) 2022.
وأكد التقرير الأممي أنه من بين مواقع النزوح الـ29، تستضيف 20 منها 18،651 نازحًا في مقاطعات هيلا والمرتفعات الجنوبية والمرتفعات الغربية وجيواكا والمرتفعات الشرقية، أما النازحون المتبقون والبالغ عددهم 12830 الذين يعيشون في تسعة مواقع في مقاطعات هيلا والمرتفعات الجنوبية وإنجا، فلم يتم تقييمهم بعد.
وأشار التقرير إلى أن النازحين أكدوا أنه على الرغم من توقف القتال في عدة مواقع، بما في ذلك بلدة مندي في المرتفعات الجنوبية ، إلا إنهم لا يشعرون بالأمان في العودة إلى ديارهم.