أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" سيترأس اجتماعًا خلال الأيام المقبلة، لأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة، لمناقشة استمرار الجهود على كل الأصعدة للتأكيد على أهمية وضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وسبل الضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، خاصّة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه.
وقالت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن مطالبة فلسطين للأمم المتحدة ومجلس الأمن بمحاكمة إسرائيل على جرائمها هو مطلب دائم، ويأتي دائمًا في أعقاب تعدى جيش الاحتلال على الفلسطينيين وانتهاكهم للأراضي الفلسطينية والممتلكات الخاصة والمقدسة، وهو ما حدث اليوم في الحرم الإبراهيمي واقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، بحجة الاحتفال بعيد الأنوار.
وأضافت أن هناك صمتًا دوليًا تجاه القضية الفلسطينية يقابله أمل من السلطة الفلسطينية في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية، والذي جاء عن طريق طلب من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم، والذي طالب بنشر قوات الأمم المتحدة للحد من تلك الانتهاكات.