الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ابتكار "جزيئات لاصقة" لتجديد الأنسجة وشفاء الجروح

  • Share :
post-title
جزيئات لاصقة لبناء الأنسجة والأعضاء

Alqahera News - إسلام عيسى

صمم باحثون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، جزيئات لاصقة، تربط الخلايا ببعضها، ويمثل الاكتشاف المبتكر خطوة رئيسية في بناء الأنسجة والأعضاء.

توجد جزيئات لاصقة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وتمسك بعشرات التريليونات من الخلايا معًا في أنماط منظمة، وتشكل الجزئيات اللاصقة الهياكل وتساعد في إنشاء الدوائر العصبية وتوجيه الخلايا المناعية إلى أهدافها، كما يسهل الالتصاق بين الخلايا للحفاظ على عمل الجسم ككل منظم ذاتيًا، بحسب دراسة نشرت بدورية "Nature".

اكتشافات جديدة

قال ويندل ليم، كبير الباحثين وأستاذ علم الصيدلة الجزيئية ومدير معهد تصميم الخلايا في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إن الاكتشاف الجديد يفتح الباب أمام بناء هياكل جديدة مثل الأنسجة والأعضاء.

أضاف أنه تبدأ أنسجة وأعضاء الجسم في التكون بالرحم وتستمر في النمو خلال الطفولة وبحلول مرحلة البلوغ، يختفي العديد من التعليمات الجزيئية التي توجه هذه العمليات التوليدية، ولا يمكن لبعض الأنسجة، مثل الأعصاب الشفاء من الإصابة أو المرض.

تصنيع الأنسجة

أكد بروفيسور آدم ستيفنز، باحث في معهد تصميم الخلايا في جامعة كاليفورنيا، الذي شارك في الدراسة، أنهم ابتكروا طرقًا للتحكم في هذا التنظيم للخلايا، وهو أمر أساسي للقدرة على تصنيع الأنسجة بالخصائص التي يحددوها.

أوضح أنه لتوجيه جودة الترابط الخلوي، صمم الباحثون جزيئات الالتصاق في جزأين، يعمل جزء واحد من الجزيء مستقبلًا على السطح الخارجي للخلية، ويحدد الخلايا الأخرى التي سيتفاعل معها، أما الجزء الثاني داخل الخلية، فإنه يضبط قوة الرابطة التي تتشكل، ويمكن خلط الجزأين ومطابقتهما بطريقة معيارية، ما يؤدي إلى إنشاء مجموعة من الخلايا المخصصة التي ترتبط بطرق مختلفة عبر طيف أنواع الخلايا.