شهدت مختلف المدن الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إضرابًا شاملًا، احتجاجًا على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى، بعد استشهاد فلسطيني إثر إصابته بمرض السرطان، حسبما ذكرت وكالة "سما" الفلسطينية.
ويأتي هذا الإضراب الذي شمل مدن "القدس والضفة الغربية المحتلة"، تلبية لدعوات حركة "فتح" في رام الله، والقوى الوطنية والإسلامية، حدادًا على روح ناصر أبو حميد، الأسير الفلسطيني الذي أنهى السرطان حياته في سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، معتبرين أن هذا اليوم هو "يوم غضب على الاحتلال".
في القدس، نددت حركة "فتح" بمقتل "أبو حميد"، الذي استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، معلنة الإضراب الشامل في كل مناحي الحياة باستثناء القطاع الصحي، وشمل الاحتجاج المدارس والوزارات، وانضمت إليها القوى الوطنية والإسلامية في جنين.
وبدوره، حمل محمود عباس "أبو مازن"، رئيس فلسطين، إدارة سجون الاحتلال مسؤولية استشهاد أبو حميد.
ومن جانبه، دعا نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى المحررين، والقوى الوطنية في محافظة بيت لحم، إلى وقفة احتجاجية في ساحة "المهد"، للتنديد بجريمة القتل الطبي التي تعرض لها الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.
ومن جهته، لبى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، نداء باقي الفصائل الفلسطينية بالإضراب في كل المدارس ومديرياتها ووزاراتها.