بدأت شركة شاومي الصينية، في تسريح العمال بمجال خدماتها المتعلق بالهواتف الذكية وخدمات الإنترنت، لتنضم إلى قائمة طويلة من شركات التكنولوجيا الصينية التي قلصت عدد الوظائف بها، في وقت تتصدى فيه البلاد لتفشي مرض كوفيد-19، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال متحدث باسم الشركة، اليوم الثلاثاء، إن ممارسات "تحسين كفاءة الموظفين وتبسيط الهيكل التنظيمي" التي تقوم بها الشركة ستؤثر على أقل من عشرة بالمئة من إجمالي القوى العاملة، مضيفًا أنه تم تعويض المتضررين وفقًا للوائح المحلية.
وامتلأت منصات وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، بما في ذلك ويبو وشاوهونج شو وماي ماي، بمنشورات حول تقليص عدد الوظائف هذا الأسبوع. ونقلت وسائل إعلام محلية صينية، لأول مرة عن مصادر لم تسمها، يوم الإثنين، أن خفض الوظائف سيؤثر على 15 بالمئة من رواتب العاملين في شاومي.
وبدأت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين، بما في ذلك تينسنت هولدينجز وعلي بابا، في تسريح العمال بالأشهر الأخيرة في خضم الحرب الطويلة التي تشنها الصين على كوفيد-19.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، أنه حتى 30 سبتمبر، كان لدى شركة شاومي ما يقارب 35314 موظفًا، منهم أكثر من 32 ألف موظف في الصين فقط.
ويمكن أن يؤثر قرار الشركة بتسريح العمال على الآلاف الذين انضم الكثير منهم للتو إلى الشركة، خلال فترة التوظيف التي بدأت في ديسمبر العام الماضي.
وأعلنت شركة شاومي في نوفمبر، انخفاض إيراداتها في الربع الثالث بنحو 9.7 بالمئة، بسبب قيود كوفيد-19 المفروضة في الصين وتراجع طلب المستهلكين.