انطلقت فعاليات قمة "بغداد 2" من الأردن، بهدف دعم جهود جمهورية العراق في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والدوائي وأمن التزود بالطاقة، وتعقد القمة بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ومصر والعراق وفرنسا.
وقال أحمد أبوزيد، موفد "القاهرة الإخبارية" من عمان، إن قمة بغداد تُعيد العراق إلى "الحاضنة العربية" مرة أخرى حتى تلعب دورًا متوازنًا باعتبارها لاعب أساسي ودعائم الاستقرار في المنطقة، وأوضح أننا في انتظار اللقاءات الثنائية التي تنعقد على هامش القمة، التي تحمل في طياتها رسائل مهمة، وأشار إلى أنه لم يتم الإعلان حتى الآن جدول أعمال القمم الثنائية.
وأوضح "أبوزيد" خلال تغطيته للمؤتمر، أنه بدأ توالي وصول القادة والزعماء المشاركين بالقمة، إذ وصل رئيس الوزراء العراقي المؤتمر، وكان في استقباله ولي العهد الأردني، لافتًا إلى أن قصر الملك حسين في البحر الميت، سيكون جاهزًا من أجل استقبال القادة والزعماء الذين حضروا هذا المؤتمر.
وأضاف أنه سيتم أخذ الصور التذكارية ثم بعد ذلك البدء في فعاليات القمة بصورة معلنة، وبعدها يأخذ القادة والزعماء جزءًا من الراحة ثم البدء في القمة المغلقة.
"قمة بغداد 2"
يأتي مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة استكمالًا لمؤتمر "بغداد 1"، الذي عُقد في بغداد عام2021، ويستضيفه الأردن هذا العام على ضفاف البحر الميت، كما يضم عضوين جديدين هما البحرين وعمان، ويهدف إلى توفير الأمن والاستقرار في العراق، ويناقش أمن الطاقة الإقليمي والعالمي في ظل الأزمة الراهنة، كما يناقش مشكلات التصحر والتعامل مع الكوارث الطبيعية.