الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

التضليل الإعلامي.. استخدمته دول في الحروب وواجهته مصر في "جائحة كورونا"

  • Share :
post-title
وسائل الإعلام - أرشيفية

Alqahera News - Mahmoud Nabil

يظل التضليل الإعلامي من أهم الملفات الأمنية التي تسعى العديد من البلدان لإيجاد حلول جذرية لها، تضمن عدم تأثيرها على المجتمعات سياسيًا واقتصاديًا.

وأكدت رضوى عبداللطيف، نائبة رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" المصرية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن زيادة الوعي الجماهيري بمخاطر نشر المحتوى المضلل على المجتمع والدولة، وتوعية الطلاب في المدارس بتجنب مشاركة المعلومات دون التعرف على مصدرها.

وأضافت أن القوى الدولية تستخدم وسائل الإعلام لتنفيذ أجندتها الخاصة، وهو النهج الذي تم اتباعه في الحربين العالميتين الأولي والثانية، حيث سخّرت بعض القوى وسائل الإعلام لتحقيق انتصارات، قد تتمثل في خفض الروح المعنوية لدى الأطراف الأخرى، أو التشكيك في أسباب الحرب وجدوى استمرارها.

وبسؤالها عن جهود الحكومة المصرية في هذا الملف، أكدت أن وحدة الرصد التي أنشأها مجلس الوزراء المصري، كان لها دور كبير في جائحة كورونا، خاصة في ظل ظاهرة انتشار الشائعات التي صاحبت الأزمة، حيث ساعدت الوحدة في تفنيد الإجراءات المتبعة ومحاربة الشائعات، بالإضافة إلى نقل المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، الأمر الذي أسهم في توعية المواطنين، وعدم انقيادهم وراء تناقل المحتوى المضلل حول هذه الظاهرة.