تجتاح الولايات المتحدة عاصفة شتوية كبرى هذا الأسبوع، قد تجلب أبرد عيد ميلاد منذ 4 عقود في بعض أجزاء البلاد.
وهذه العاصفة تحدث مرة واحدة كل جيل بعد أن بدأت في شمال غرب المحيط الهادئ، الثلاثاء، قبل أن تتحول إلى إعصار شبيه بالقنبلة، حيث يواجه أكثر من 90 مليون شخص هذا الطقس الشتوي السيئ عبر 37 ولاية.
وقال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن درجة الحرارة وصلت في بعض الولايات الأمريكية إلى 37 تحت الصفر ومن المتوقع أن تنخفض خلال الأيام المقبلة إلى 56 درجة تحت الصفر وهي أقل من درجة التجمد بكثير.
وأضاف "جبر" في رسالة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض الخبراء في المقاطعات حذروا من الخروج في مثل هذا الطقس نظرا لأن هذا قد يعرض الجسم خلال دقائق إلى ما يسمي بـ "قضمة الجليد" أو "عضة الثلج" وهي عبارة أن جزءًا من الجسد وخاصة الأطراف تموت وتتجمد، وربما تتعرض بعد ذلك إلى البتر، والبقاء لمدة طويلة في هذا الطقس قد يؤدي إلى التجمد والوفاة.
وأشار إلى أن هناك 37 ولاية تضرر فيها السكان وأكثر من 80% من مساحة الولايات المتحدة وأكثر من 100 مليون شخص تضرروا، وتم إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية داخل الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة، وهذه العاصفة أدت إلى تغير كل طقوس عيد الميلاد من تجمعات وسفر وقضاء إجازات، وهناك حالة طوارئ في بعض الولايات مثل كنتاكي.