لحظات من الرعب عاشها الشعب الفرنسي خلال الساعات الماضية، بعدما أقدم مسن يبلغ من العمر 69 عامًا، على إطلاق النار على المارة قُرب المركز الثقافي الكردي "أحمد كايا" في شارع "دينجين" بالدائرة العاشرة، وسط العاصمة الفرنسية، فأصاب نفسه وستة آخرين، توفي ثلاثة منهم متأثرين بجراحهم.
بحسب خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، فإن هناك عمليات من الكرّ والفرّ بين أبناء الجالية الكردية وعناصر الأمن بالعاصمة الفرنسية وفي مارسيليا، أسفرت عن بعض الاشتباكات الخفيفة بين المتظاهرين والشرطة.
أضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الوضع غير مستقر في العاصمة الفرنسية، بالرغم من تصريحات وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، مؤكدًا إدانته هذه العملية المأساوية التي راح ضحيته 3 أفراد، مقدمًا التعازي للجالية الكردية.
أوضح "شقير" أن هذه النوعية من الحوادث تشهدها كثيرًا العاصمة الفرنسية باريس والمدن الفرنسية الأخرى.
ذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تخوفًا من السلطات الفرنسية، إذ إن هناك نوعًا من أنواع الغضب من الجالية الكردية.
أشار إلى أن جميع المحللين أكدوا أن الحادث منفرد لرجل مسن متقاعد، لديه سجل جنائي لدى السلطات الفرنسية، وليست له انتماءات لليمين المتطرف.