نظم أفراد من الجالية الكردية في فرنسا وآخرون مسيرة صامتة، اليوم الإثنين، تكريمًا لضحايا الحادث المأساوي الذي وقع الجمعة الماضي، فور إطلاق نار على مركز ثقافي كردي في باريس.
أدى غضب الجالية الكردية وصدمتها من الحادث المأساوي، إلى تنظيم مسيرة صامتة، اليوم، بدأت من موقع إطلاق النار وصولًا إلى موقع مقتل ثلاث ناشطات كرديات بالرصاص عام 2013، في حادث مماثل تمامًا لما حدث منذ أيام قليلة.
وأكد أعضاء الجالية الكردية أنه كان على الشرطة فعل المزيد لحمايتهم، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وقال ممثلو الادعاء إن فرنسيًا يبلغ من العمر 69 عامًا، يواجه تهمًا أولية بارتكاب جرائم قتل بدوافع عنصرية ومحاولة قتل وحيازة سلاح دون ترخيص.
وأوضح المشتبه فيه للمحققين أنه كان يهدف إلى قتل مهاجرين أو أجانب ثم الانتحار، وأن لديه كراهية "مرضية" للأجانب غير الأوروبيين، وفقًا للمدعين العامين.
وأضاف ممثلو الادعاء أن المشتبه فيه كان لديه دافع عنصري واضح لإطلاق النار.
ووُضع لفترة وجيزة في رعاية نفسية، لكن أُطلق سراحه مرة أخرى إلى حجز الشرطة العادي، ويَمثل اليوم الإثنين أمام قاضي التحقيق.
لم يتم الكشف عن اسم المشتبه فيه رسميًا، على الرغم من أن وسائل الإعلام الفرنسية حددته على أنه ويليام.
وربط النشطاء المناهضون للعنصرية والسياسيون اليساريون، إطلاق النار بجو خطاب الكراهية على الإنترنت والخطاب المناهض للمهاجرين وكراهية الأجانب من قبل شخصيات يمينية متطرفة.