الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لافروف: الغرب وأوكرانيا يريدان تدمير روسيا

  • Share :
post-title
سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي

Alqahera News - وكالات

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي: إن الولايات المتحدة وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى أوكرانيا يريدون هزيمة روسيا "في ميدان المعركة" من أجل تدميرها.

وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة "تاس الحكومية للأنباء، في تصريحات نُشرت اليوم الثلاثاء، أن "تصرفات الدول الغربية ككل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الواقع تحت سيطرتها تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية".

ومضى يقول: "ليس سرًا أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي، هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها".

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وبدأ الرئيس الروسي الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير، فيما وصفها بأنها "عملية خاصة"، تهدف إلى "القضاء على النازية" في أوكرانيا ونزع سلاحها، قائلًا إنهما يشكلان تهديدًا لروسيا. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن الغزو الروسي ما هو إلا استيلاء استعماري على الأراضي.

وصمد تحالف الدول المعارض للغزو الروسي لأوكرانيا - من أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى حلفاء للولايات المتحدة مثل اليابان وأستراليا - متحديًا التوقعات بأن ارتفاع أسعار الطاقة الذي كانت الحرب أحد أسبابه قد يؤدي لانقسام التحالف.

استحالة إقامة اتصالات طبيعية مع أمريكا

وأكد لافروف أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال: "من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا".

وأضاف أن نهج واشنطن "الصدامي المعادي لروسيا آخذ في أن يصبح أكثر حدة وشمولًا بصورة متزايدة".

تدهور العلاقات 

وتدهورت العلاقات الأمريكية الروسية لأدنى مستوياتها خلال عقود، في ظل تداعيات الحملة العسكرية الروسية بأوكرانيا وما ترتب عليها من فرض عقوبات غربية على موسكو.

وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا، كان أحدثها حزمة مساعدات بقيمة 1.85 مليار دولار، أُعلنت الأسبوع الماضي وهو ما زاد موسكو غضبًا.

وفي تعليقات لافروف التي نشرتها تاس، بوقت سابق، أعطى وزير الخارجية أوكرانيا مهلة لتحقيق مطالب موسكو للتسوية، وإلا فسيحسم الجيش الروسي الأمر.