الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبراء: تباطؤ الاقتصاد العالمي أثر على شركات التكنولوجيا

  • Share :
post-title
أرشيفية

Alqahera News - محمود عبد الغني

تبدي شركات التكنولوجيا العملاقة قلقها بعد تراجع معدلات النمو وتحقيق نتائج غير مشجعة بجانب دخول لاعبين جدد في حلبات المنافسة، ما أعطى مؤشرات سلبية للمجموعات العملاقة، وخاصة بعدما بدت لفترات سابقة أقوى من الأزمات، فكيف تنهي شركات التكنولوجيا عام 2022؟.

قال مهندس عاصم جلال، استشاري تكنولوجيا المعلومات، من دبي، إنه لا يصح أن ننظر لأداء شركات التكنولوجيا منفردًا عن أداء الاقتصاد العالمي، وتلك نقطة مهمة، ولكي نرى الصورة الكاملة يجب تأكيد وجود هبوط في كل أسهم مختلف الشركات، مثلها مثل شركات التكنولوجيا، لكن الأخيرة لديها وضع خاص نابع من ارتباط ذهن الناس بأن شركات التكنولوجيا لا تخضع لنفس مقومات السوق التي تخضع لغيرها.

وأضاف، "جلال" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه في بداية جائحة كورونا حدث انهيار لكثير من الأسهم، لكن أسهم التكنولوجيا حافظت على قيمتها، إذ كان هناك إقبال كثير على التكنولوجيا خلال هذه الفترة، مثل التعلم والعمل عن بُعد وغيرهما، ما أحدث ارتفاعًا في أداء شركات التكنولوجيا أثناء الجائحة، وهذا الارتفاع والنمو جعل هناك نوعًا من التقييم البالغ لكميات النمو المطلوبة من هذه الشركات.

وتابع، ومع تباطؤ الاقتصاد العالمي اليوم وقوة الدولار المفرطة مقابل العملات الأخرى ومشكلات سلاسل الإمداد والمشكلات السياسية بين الصين وأمريكا، والحرب الروسية الأوكرانية، كل هذا جعل العالم يعاني من تباطؤ اقتصادي وانخفاض استهلاكي أثّر على شركات الكمبيوتر والتكنولوجيا بصفة عامة.

تحديات كبيرة

وعن أبرز التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا، قال المهندس حسام الجمل سفير مفوضية الاقتصاد، من القاهرة، إن 45% من قيمة مؤشر ناسداك 100 تعتمد على 6 شركات تكنولوجية، منها أبل، ومايكروسوفت، وميتا، وأمازون، وتسلا.

وأضاف "الجمل" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الشركات حتى نوفمبر2022، كان لديها خسائر في البورصة بنسبة 28%، وهذه السنة كانت صعبة على شركات التكنولوجيا التي كانت فيما قبل لا تتأثر بالعوامل الاقتصادية الأخرى في الوقت العادي، لكن الحرب الأوكرانية وزيادة معدلات الفائدة وقوة الدولار والتضخم ثم الاتجاه إلى مكافحة التضخم أثّر ذلك بشكل قوي على هذه الشركات.