الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

باحث سياسي: الشريط الحدودي بين العراق وإيران من أكثر الخطوط الهشة أمنيًا

  • Share :
post-title
جنود عراقيون على الحدود _ أرشيفية

Alqahera News - محمود عبد الغني

قامت الحكومة العراقية، بنشر قواتها على الحدود مع إيران وتركيا، بعد القصف المتكرر الذي نفذته جارتاها، واستهدف متمردين أتراكا وإيرانيين في إقليم كردستان العراق.

وقال الدكتور وسام القصير، الباحث في الشؤون السياسية، من بغداد، إن الشريط الحدودي بين العراق وإيران من أكثر الخطوط الهشة أمنيا منذ فترة طويلة.

وأضاف، "القصير" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن منطقة إقليم كردستان الواقعة شمال العراق، شهدت منذ عام 1990 عزلا عن بقية أنحاء العراق نتيجة الظروف الحاكمة في تلك الفترة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة فرضت أمام تلك الفجوة أن تكون منطقة معزولة أمنيا عن بقية أنحاء العراق، وفقد العراق منذ عام 1990 إلى عام 2003 السيطرة عليها تمامًا، وفي تلك الحقبة نشطت قوات البشمركة في حماية الإقليم، وسميت الحرس الإقليمي.

وأوضح أن المنطقة المحاذية لإيران وتركيا من جهة إقليم كردستان كانت هشة جدا، وأصبحت موطنًا للحركات المعارضة، ومنها المعارضة للحكومة الإيرانية ما تسبب في وجود اتفاقيات مع الحكومة العراقية في تلك الحقبة؛ لمعالجة تلك الحركات من قبل حكومات إيران وتركيا، وتلك الاتفاقيات بقيت سائدة إلى اليوم.