قدّم أطباء روشتة للحد من انتشار فيروس كورونا خلال العام المقبل، كما عرضوا النجاحات التي قدمتها الدول بعام 2022 في مواجهة كوفيد 19 من خلال الإجراءات الاحترازية، وتوفير اللقاحات.
الالتزام بالإجراءات الوقائية
قال الدكتور أشرف عقبة، استشاري الباطنة والمناعة، من القاهرة، إن هناك انحسارًا لأعداد المصابين بفيروس كورونا، وشهد نهاية العام انتشارًا بسيطًا للإصابات.
وأضاف "عقبة"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من أجل الحد من انتشار الفيروس ومتحوراته، ومنعًا لظهور أوبئة جديدة، يجب اتباع الإجراءات الوقائية، ومنها ارتداء الكمامة في التجمعات والتباعد أثناء العطس والكحة حتى لا ينتشر الفيروس، والحفاظ على النظافة الشخصية والحصول على اللقاحات وإجراء الفحوصات بشكل دوري.
اللقاحات قللت الأعراض الخطيرة
فيما أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أن اللقاحات قاومت الأعراض الخطيرة للمرض وقاومت الدخول للمستشفيات والحد من متحورات جديدة، مضيفًا أن فيروس كورونا ومتحوراته من أشد الأوبئة التي واجهت العالم على مدار التاريخ، إذ وصل عدد المصابين لـ663 مليون مصاب و635 مليون حالة شفاء بنسبة 95 في المئة، و6.6 مليون حالة وفاة.
وأشار إلى أنه بعد تجربة "كوفيد 19" لابد أن يكون هناك جزء مخصص عن الصحة العالمية بالمناهج التعليمية في الجامعات، مضيفًا أن نسبة الإصابة وصلت في أوروبا لـ37 في المئة، و30 في المئة وفيات، ووصل عدد المصابين في إفريقيا إلى 2 في المئة، و4 في المئة وفيات، بسبب معدل الأعمار الصغير.
نعيش عصر الأوبئة
وأوضح غسان الأعور، أخصائي الأمراض الجرثومية، من بيروت، "أننا نعيش في عصر الأوبئة، ووباء كوفيد 19 لم نشاهد مثله منذ عشرات السنوات، والآن أصبح الفيروس ضعيفًا لأنه لا ينتج عنه العدوى بالرئة دون مضاعفات كبيرة مع الوقت دون تأثيرات صحية".
واستكمل، قائلا "يجب اتباع الإجراءات الصحية للحد من انتشار الفيروس، مضيفًا أن بعض التقارير من الصين تؤكد زيادة عدد حجوزات الصينيين للسفر مضاعفة عشرات المرات عما سبق، ومن الممكن أن ينتشر الفيروس من الصين لغيرها، لذلك لا بد من اتخاذ الاحتياطات حتى لا ينتشر الكوفيد.