الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

صربيا وكوسوفو.. مخاوف التصعيد تتجدد في البلقان

  • Share :
post-title
أحد المعابر الحدودية بين صربيا وكوسوفو

Alqahera News - أحمد الضبع

تشهد الحدود بين صربيا وكوسوفو تصعيدًا متواصلًا بين البلدين، في ظل تخوفات دولية من اندلاع حرب كبيرة في منطقة البلقان، بعد إقدام السلطات في بريشتينا على إغلاق أكبر معبر حدودي مع بلجراد، ما زاد من تأزم الموقف بين الطرفين.

بحسب علي العبسي، الخبير في العلاقات الدولية، فإن الوضع في كوسوفو معقد في ظل تدخلات عرقية وقومية، فضلًا عن خلفية تاريخ العلاقات بين البلدين، غير أن أي طرف ليس لديه القدرة أو الرغبة في أن تصل الأمور إلى ساحات الحرب.

أضاف "العبسي"، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن محاولات التهدئة التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست جديدة، بل منذ شهور مضت، فلا توجد مصلحة لدى أي طرف في تطور الموقف إلى صدام مسلح بين البلدين.

الخبير في العلاقات الدولية أشار إلى أن وجود أكثر من 3 آلاف جندي من قوات حفظ السلام تابعة لحلف الناتو داخل كوسوفو، هي الضمانة لعدم أي تصعيد عسكري بين البلدين، إذ توجد هذه القوات منذ عام 1999 بعدما أجبر الاتحاد الأوروبي صربيا على الخروج بالقوة من كوسوفو، وإقدامه على التوغل في أراضي العاصمة بريشتينا، بعد تعرض العاصمة بلجراد للقصف من كوسوفو.

نوَّه بأن الصربيين يدركون أن أي هجوم على كوسوفو سيدخلهم في صدام أو مواجهة مع قوات حلف الناتو، في ظل العلاقة غير الجيدة بينهما، ما يجعلهم لا يفضلون التصعيد غير المحسوب، وبالتالي تصبح الحرب مسألة مستحيلة.