وقّعت اشتباكات في نابلس، بعد يوم واحد من تنصيب حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، كما وقعت مواجهات عنيفة شهدتها البلدة القديمة في مدينة نابلس، تخللها تبادل لإطلاق النار، وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، وفقًا لـ"رويترز".
أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المتفجر عن عمد، على المسعف حمزة أبو حجر (27 عامًا)، الذي يرقد في قسم العناية المكثفة، خلال محاولته إسعاف مصاب خلال المواجهات.
قالت جمعية الإغاثة الطبية في محافظة نابلس، حيث يتطوع أبو حجر منذ عامين، إن قوات الاحتلال أصابته بتعمد، خلال محاولته إنقاذ جريح، مشيرة إلى أن الإصابة بالغة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أوضحت جمعية الإغاثة الطبية في بيان، "تسببت الإصابة في تهتك داخلي للكبد والكلى والحجاب الحاجز وكسر في أربع ريش من القفص الصدري، وأدخل العناية المكثفة بعد إجراء عمليه جراحية، استمرت لساعات وهو في حالة الخطر".
نقلت "رويترز" عن شاهد، طلب عدم ذكر اسمه، أن العملية العسكرية بدأت الساعة الثامنة والربع صباحًا، بهدف اعتقال منزل الشاب أحمد المصري، ولقبه "فرعون"، ولم يتجاوز عمره 19 عامًا.
وتتهم إسرائيل الشاب أحمد المصري، بالوقوف وراء عدد من عمليات إطلاق النار على جنودها.