تتواصل فعاليات النسخة التاسعة للمعرض الوطني للعسل ومنتجات الخلية، بالمتحف الوطني العمومي بولاية الشلف الجزائرية، ويشهد إقبالًا من المواطنين منذ افتتاحه الأسبوع الماضي، بعد توقفه عامين بسبب تداعيات جائحة كورونا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال بوفريدي أمين رئيس المجلس المهني المشترك لمربي النحل، إن إقبال المواطنين بشكل كبير والحركة التجارية النشطة التي ميّزت النسخة التاسعة للمعرض الوطني للعسل ومنتجات الخلية يرجع إلى تنوع العروض المقترحة للمستهلك.
وأوضح أن المستهلك المحلي وجد في هذه التظاهرة عروضًا مختلفة، سواء بالنسبة لأنواع العسل وأحجام تسويقه أو بالنسبة لمنتجات الخلية، على غرار مواد التجميل و المنتجات شبه الصيدلانية، و كذا منتجات التزيين و الديكور المنزلي، وهو ما استقطب جميع فئات المجتمع.
من جهتهم، ثمن عارضون نجاح هذا المعرض مستندين في ذلك إلى ارتفاع عدد الزوار الذين أقبلوا عليه لاقتناء منتجات الخلية من العسل و مشتقاته بشكل يدل على "تغير ذهنية المستهلك المحلي واقتنائه العسل للاستهلاك وليس فقط العلاج كما كان في وقت سابق".
ويرى العارضون أن المعرض يشكل فرصة للنحالين لتسويق منتجاتهم، خاصة في ظل تحسن مردود الخلية مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، وأتاح عرض منتجات تنافسية ومتنوعة تلبي مختلف احتياجات المستهلكين.