الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عودة التابوت الأخضر.. مصر تواصل جهود استعادة الآثار المهربة

  • Share :
post-title
أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري

Alqahera News - أحمد الضبع

قال أحمد عيسى، وزير السياحة و الآثار المصري، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على تاريخها الحضاري.

وأضاف وزير السياحة المصري، في مؤتمر صحفي نقلته شاشة "القاهرة الإخبارية"، خلال استلام التابوت الأخضر، أن الدولة المصرية لن تتوانى عن بذل أي جهد من أجل استعادة آثارها التي تم تهريبها أو سرقتها.

وتابع "عيسى": نحن الآن بصدد استعادة قطع أثرية مهمة، كانت قد سرقت وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود المصرية والدولية والسلطات الأمريكية وتحقيقات استمرت لمدة عامين تكلل باسترداد "التابوت الأخضر".

وذكر وزير السياحة والآثار أن مصر عقدت عدة اتفاقيات ثنائية لاسترداد الآثار ومكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وعلى إثرها جرى استرداد العديد من القطع الأثرية المهمة منها التابوت الذهبي لـ"نجم عنخ"، وما يزيد على 5 آلاف قطع أثرية متنوعة عام 2021، وآخرها "ما نحن بصدده اليوم من عودة 17 قطعة أثرية متنوعة من بينها تابوت أثري مهم".

من جهته، استعرض مصطفى وزيرى رئيس المجلس الأعلى للآثار المصرية، تاريخ و قصة "التابوت الأخضر"، موضحًا أنه يعد من أضخم التوابيت حيث يبلغ طوله نحو 3 أمتار وعرضه ما يقرب من 90 سنتيمترًا، وأغلب الظن أنه لأحد الكهنة، وأن لون الأخضر الذي يكتسى به هو سبب تسميته. 

وأوضح "وزيري" أن سُمك التابوت كبير جدًا، وهو ما دفع لصوص المقابر لسرقة الغطاء فقط بدون القاعدة، وأغلب الظن أن التابوت كان بداخله تابوت أصغر، فليس هناك مومياء يتجاوز طولها 2.9 متر.

ووقع الجانبان المصري والأمريكي في ختام المؤتمر الصحفي، على محضر استلام التابوت الأثري.