الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردنية نداء شرارة: اللهجة اللبنانية "وشها حلو عليَّ"(حوار)

  • Share :
post-title
الأردنية نداء شرارة

Alqahera News - إيمان بسطاوي

- خطواتي الفنية ليست بطيئة.. وأدقق دائما في اختياراتي

- كتابي "في روحي نداء" ليس سيرة ذاتية.. وأطرح روايتي الجديدة مطلع 2023

- وصلت لمرحلة الاستقرار الفني.. ودخولي مجال التمثيل أمر وارد

تعيش الفنانة الأردنية نداء شرارة حالة من النشاط الفني، حيث كشفت في حوارها مع موقع "القاهرة الإخبارية" عن مشروعاتها الجديدة، والتي من بينها أغنية باللهجة الخليجية تحمل اسم "أكتم"، وأيضا تحضيرها لأغنيتين باللهجة المصرية والفصحي.

كما تطرقت في حوارها للحديث عن موهبتها في مجال التأليف الغنائي والتلحين، وموقفها من دخول مجال التمثيل، وغيرها من التفاصيل.

وإلى نص الحوار:

- تستعدين خلال الفترة المقبلة لأكتر من مشروع فني.. فما تفاصيلها؟

بالفعل استعد خلال الأيام القليلة المقبلة لأكثر من مشروع، حيث أطرح غدًا (الثلاثاء) أغنية باللهجة الخليجية تحمل عنوان "أكتم"، وسبقها أغنية باللهجة نفسها تحمل اسم "أحب اسمي"، وانتهيت من تسجيل أغنية جديدة فردية "سينجل" باللغة العربية الفصحي سأطرحها قريبًا، وجاري العمل على أغنية باللهجة المصرية من كلماتي وألحاني، ولم نستقر بعد على اسمها، وجاري المفاضلة بين أكثر من اسم.

كما خُضت مؤخرًا مشروعًا أدبيًا خاصًا بي، من خلال طرح كتابي الأول الذي يحمل اسم "في روحي نداء".

- هل قدمت سيرتك الذاتية في الكتاب؟

ليس سيرتي الذاتية، ولكنني أقدم فيه مجموعة تجارب ومشاعر أحسست بها وغيري يشعر بها، وأردت أن أترجم هذه المشاعر في الكتاب، وأهديته لروح شقيقي -رحمه الله-، كما أنني لدي مشروع رواية سأطرحها مطلع العام المقبل (2023).

- ذكرت أنك تستعدين لطرح أغنية من كلماتك وألحانك.. متى اكتشفت موهبتك في التأليف والتلحين؟

بالنسبة لفكرة التأليف للتلحين الغنائي اكتشفتها بعد أن أصبحت مطربة، حيث أدركت أنني أعرف أن أكتب وألحن بشكل جميل، وهو ما شجعني لكتابة الأغاني والتلحين لنفسي ولغيري، خاصة أنني أعشق الكتابة، ولمست هذه الموهبة عندي منذ فترة طويلة، لذا أتمنى أن أكتب لكل الفنانين من كلماتي.

- ومتى اكتشفت موهبتك بالغناء؟

اكتشفت موهبتي بالغناء منذ كان عمري 10 سنوات على مسرح المدرسة، ومن قبل ذلك كنت أشعر أن لديّ موهبة وشيء مختلف وصوت جميل، وكان جدي عندما يسمع صوتي يقول "صوتك جميل".

- هل تخوفت من أن يعيقك ارتداء الحجاب عن مواصلة مشوارك في النجومية؟

بالعكس لم أتخوف نهائيًا، وأرى أن الحجاب أجمل شيء في شكلي، وسعيدة جدًا به، ومقتنعة تمامًا أن كل إنسان يأخذ رزقه، والحجاب لن يعوق مشواري الفني.

- يرى البعض أن خطواتك الفنية بطيئة.. ما رأيك؟

بالعكس كان عندي أغاني كثيرة طوال الـ5 سنوات الماضية، فقدمت ألبوم وأغاني فردية كثيرة، باللهجة المصرية والخليجية والأردنية والفلسطينية وغيرها، حيث تغنيت بغالبية اللهجات ولم يتبق لي سوى الغناء بلهجات المغرب العربي، ولا أرى أن أعمالي قليلة، ولكنني في الوقت نفسه أدقق في اختياراتي، وبين كل عمل وآخر أمنح كل عمل حقه ليسمعه الجمهور، فلا أريد أن أطرح أغاني متتالية حتى تأخذ وقتها في النجومية والشهرة، وأرى أنني كنت محظوظة أن كل الأغاني التي قدمتها باللهجة المصرية حققت نجاحًا في مص، سواء أغنية "بتخون"، و"سهرانة أنا"، و"كلام في كلام"، و"حبيتك بالتلاتة"، و"قالهالي"، و"أنت فرحة"، و"درجات"، حيث قدمت 8 أو 9 أغاني باللهجة المصرية، وبالتأكيد أشعر أنه لابد أن أقدم أغاني أكثر، ولكن قريبًا سيحدث ذلك بجانب غنائي للهجات الأخرى.

- هل تريّن أن الغناء باللهجة المصرية ساهم في زيادة انتشارك؟

بالطبع، وبالأخص أغنياتي "حبيتك بالتلاتة" و"قالهالي" و"أنت فرحة"، أخذت صدي كبيرًا في حفلات الزفاف، وأحب الأغاني باللهجة اللبنانية أيضًا لأن كان "وشها حلو عليَّ"، فضلاً عن الغناء بلهجة بلدي الأردنية، وقدمت أغاني كثيرة مثل "ابن النشامة" و"أنا أردنية"، فأنا أحب الغناء بكل اللهجات، ولكن تظل اللهجة المصرية هي الأقرب لقلوب كل الفنانين، لأننا تربينا على الأغاني القديمة، وكان للفنانين المصريين نصيب الأسد من الأغاني القديمة، و90 في المئة من كل الأغاني القديمة كانت باللهجة المصرية، فنحن تعودنا على الغناء باللهجة المصرية، فهي إضافة كبيرة لنا جميعًا، وتعمل على انتشار أي فنان عربي لأن الجمهور المصري كبير وعظيم.

كما أن مصر هي الأم والحاضنة لنجوم الوطن العربي، وأنا تحديدًا أشعر أن مصر تحبني بشكل خاص، وتحب كل فناني الوطن العربي، وهذه البلد أنتمي لها بشكل كبير، وأحبها بشكل غير محدود، وأعشق كل شيء فيها.

- ماذا عن الصعوبات والتحديات التي واجهتك في مشوارك الفني؟

بالتأكيد عندما بدأت مشواري الفني كانت هناك صعوبات، ولكن حاليًا لا يوجد أي تحديات، حيث أشعر أنني وصلت لمرحلة استقرار فني، والجمهور أصبح يعرفني والناس تحفظ الأغاني الخاصة بي، ويعرفون أيضًا الألوان التي أغنيها، ومساحات صوتي، فأصبح تركيزهم على موهبتي بطريقة كبيرة، وهذا كان هدفي الأساسي.

- هل ممكن أن تتجهي للتمثيل؟

حتى الآن لا أعرف، ولكن كل شيء وراد.