قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستبحث الأدوات الإضافية، التي يمكن استخدامها للتصدي للمساعدات العسكرية التي تقدمها كوريا الشمالية إلى روسيا، إذ تزعم السلطات الأمريكية أن بيونج يانج تخفي شحنات ذخيرة موجهة إلى روسيا على أنها شحنات إلى دول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده ستعمل على مواجهة عمليات نقل الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا، كما تفعل مع نقل الأسلحة الإيرانية إلى هناك، مشيرا إلى أن هناك عقوبات قائمة، وأن أمريكا ستبحث المزيد من العقوبات.
مطالب بتطبيق كامل العقوبات
أوضح برايس، أن بلاده ستواصل استكشاف احتمالات تحميل كوريا الشمالية المسؤولية ليس فقط عن أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية، ولكن أيضا عن استمرار شحنات الأسلحة الروسية، مضيفا: "نعتقد أن البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة الدول التي لديها نفوذ على النظام في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي لا تملكها الولايات المتحدة، وجميع الدول المسؤولة، وبالطبع الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، يجب أن تطبق العقوبات بشكل كامل بالإجماع من قبل مجلس الأمن".
وفي سياق آخر، قالت روسيا، يوم الأربعاء، إن عقيدتها النووية لن تسمح إلا باستخدام السلاح النووي بطريقة دفاعية بطبيعتها، وفقا لمبادئ صارمة تسعى إلى تحقيق أهداف دفاعية فقط، ووفقا لبيان لوزارة الخارجية الروسية فإن الجيش الروسي "يسترشد بصرامة وثبات بمبدأ أن الحرب النووية لا يمكن كسبها ويجب عدم خوضها أبدًا".