الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصطفى خاطر: استعنت بكتب في علم النفس من أجل "كشف مستعجل"

  • Share :
post-title
الفنان مصطفى خاطر

Alqahera News - محمد عبد المنعم

  • أرفض المشاركة في أعمال عابرة.. ولهذا السبب تغيبت عامين عن المنافسة في رمضان
  • عرض المسلسل على منصة Watch it مميز بالنسبة لي.. والمنصات أصبح لها جمهور كبير
  • المسلسل يدعو الإنسان للحفاظ على طيبة قلبه وسلامة روحه
  • تنفيذ الجرائم يتطلب مجهودًا كبيرًا.. والعمل يقدّم كوميديا صعبة
  • محمد عبدالرحمن فنان كوميدي ممتع ويمثل ببساطة.. ونسبة الارتجال كانت في أضيق الحدود

شهد أول ظهور للفنان مصطفى خاطر، في الماراثون الرمضاني من خلال مسلسل "دلع بنات" عام 2014، تبعه مشاركته كضيف شرف في مسلسل "لهفة"، ثم دور بارز في "نيللي وشريهان" عام 2016، وحقق وقتها نجاحًا كبيرًا ساعده على الاستمرار في التواجد بالدراما التلفزيونية الرمضانية، ليقدم عددًا من الأعمال التي حققت شهرة ملحوظة، وأحبها الجمهور، منها مسلسل "عمر ودياب" و"ربع رومي"، كما ظهر مع الزعيم عادل إمام في مسلسل "فلانتينو" عام 2020، وعقب تلك النجاحات غاب عن الدراما الرمضانية لموسمين، قبل أن يعود في رمضان الحالي بعمل قوي يحمل عنوان "كشف مستعجل" يجمعه للمرة الأولى تلفزيونيًا مع صديق مشواره الفني محمد عبدالرحمن.

يكشف الفنان مصطفى خاطر في حواره لـ موقع "القاهرة الإخبارية"، عن كواليس تحضيره لمسلسل "كشف مستعجل"، وأبرز الصعوبات التي واجهته، والأسباب التي أبعدته عن الموسم الرمضاني لموسمين متتاليين، كما تطرق إلى تفاصيل أعماله الجديدة ورأيه في حكم الجمهور على الأعمال قبل مشاهدتها، وتفاصيل أخرى تحدث عنها في هذا الحوار:

بعد غياب عامين عن الدراما الرمضانية ثم عودة بـ كشف مستعجل".. ما الذي حمّسك للمشاركة في المسلسل؟

الحقيقة أنني عندما عُرض عليّ سيناريو المسلسل وجدت أن فكرته مختلفة، هو عمل فني يقدم الجريمة في إطار كوميدي، والشخصية التي أجسدها تحمل تحولات نفسية ودرامية عديدة، ورغم أن العمل كوميدي حرصنا على أن نضيف بُعدًا إنسانيًا للشخصية في مواقف عديدة.

وما حمسني أيضًا هو أن المسلسل يعد العمل الأول الذي يجمعني مع صديقي محمد عبد الرحمن في التلفزيون، فقد سبق أن تعاوننا في المسرح، لكن لم تجمعنا الشاشة الصغيرة من قبل.

الدمج بين الجريمة والكوميديا ليس سهلًا.. كيف استطعتم تنفيذه وهل تطلب ذلك تحضيرات محددة على شخصيتك بالعمل؟

هذا الأمر يعود إلى المؤلف إيهاب بليبل والمخرج شادي الرملي، اللذين استطاعا صياغة هذه التفاصيل في السيناريو وأمام الكاميرا بشكل رائع، أما بالنسبة لشخصية "يوسف" التي أجسدها فجمعتني جلسات عمل مع المخرج والمؤلف، وذاكرت السيناريو بشكل جيد للغاية، ثم بدأت بعدها التحضير للشخصية، ومذاكرة تفاصيلها من أجل أن أتمكن منها وأعيشها، إذ استعنت بكتب عن علم النفس لأنني أجسد دور مريض نفسي.

هل معايشتك للدور تطلبت منك إضافة تفاصيل خاصة بالشخصية في السيناريو؟

لا شك أنه طبيعي أن التزم في البداية بالسيناريو خاصة في الأعمال التلفزيونية، ثم بعد ذلك أرى الأشياء التي تحتاج لإضافة، وفي العادة تكون بسيطة، خاصة أنني رأيت حالات مثل التي أجسدها على أرض الواقع.

معنى ذلك أن نسبة الارتجال في العمل كانت ضئيلة؟

لا يوجد ارتجال في الأعمال التلفزيونية كما يعتقد البعض، فمن الممكن أن نضبط مشهدًا بشكل ما مع المخرج والمؤلف ونجده مناسبًا للأحداث فنضيفه على العمل وهذا يحدث دائمًا في أضيق الحدود وبتعديلات بسيطة للغاية.

يتضمن العمل عدة رسائل ويسلّط الضوء على بعض القضايا.. هل كان ذلك مقصودًا؟

بالتأكيد؛ حاولنا من خلال المسلسل تسليط الضوء على عدد من القضايا، أهمها حفاظ الإنسان على طيبة قلبه، وأن يكون شخصًا مُسالمًا في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها في حياته والتي قد تحوله إلى قاتل ومجرم.

كيف ترى عرض المسلسل على منصة watch it، وهل كنت تتمنى عرضه على شاشة التلفزيون؟

الحقيقة أنني سعيد بعرض المسلسل على منصة watch it، خاصة أنه من الأعمال الأصلية للمنصة وهذا أمر مميز بالنسبة لي، ولا شك أن شاشة التلفزيون تحقق انتشارًا أوسع، ولكن المنصات أيضًا أصبح لديها جمهور كبير، وتحقق نسب مشاهدات رائعة، والدليل أنني تلقيت ردود فعل قوية مع انطلاق الحلقات الأولى.

كما ذكرت في البداية أن العمل يجمعك بالفنان محمد عبد الرحمن للمرة الأولى تلفزيونيًا.. فكيف كانت التجربة؟

محمد عبدالرحمن فنان موهوب وحقيقي العمل معه ممتع وليس مجرد كلام، فهو فنان يمثّل ببساطة، ويجعل كل من حوله يضحك بسهولة دون مجهود، فهو من أكثر الشخصيات التي تضحكني، وأتمنى له النجاح دائمًا وتحقيق ما يتمناه لأنه يستحق ويبذل مجهودًا كبيرًا في عمله ويُخلص لما يقدمه، بالإضافة إلى أنه يعشق الكوميديا.

ما الصعوبات التي واجهتك في العمل؟

لنتفق أن التصوير بشكل عام صعب وخاصة في المارثون الرمضاني، لأن الوقت يكون مضغوطًا، ولدينا التزام بتسليم الحلقات في مواعيد محددة، لذلك الأمر ليس سهلًا ونصور لساعات طويلة، كما أننا في المسلسل نقدم كوميديا صعبة ممزوجة بالجريمة وليست سهلة على الإطلاق، وتنفيذ تلك الجرائم تطلب مننا مجهودًا لكي يخرج بشكل مناسب.

يشهد الموسم الدرامي في رمضان منافسة قوية وتحديدًا على مستوى الأعمال الكوميدية كيف ترى ذلك؟

لا شك أن المنافسة في صالح المشاهد، وأرى أن لدينا أكثر من عمل كوميدي، وخاصة الموسم الحالي الذي يشهد تواجد كوميدي قوي، لكن الأهم من وجهة نظري هو عدم الحكم على أي عمل من خلال الملصق الدعائي له أو البرومو فهي ظاهرة غريبة جدًا، فالحكم على الأعمال قبل عرضها ليس طبيعيًا، واعتقد أنه حينما يُطرح العمل تتغير وجهات نظر الأشخاص الذين حكموا على العمل في البداية، ويفاجئون بواقع وأحداث غير التي رسموها في البداية، لكنني في النهاية اعتدت على هذا الأمر ولا التفت له.

رغم حرصك على المشاركة في دراما رمضان إلا أنك تغيبت العامين الماضيين.. فما السبب؟

الحقيقة أنني أحب الدراما الرمضانية، ولها مكانة كبيرة في قلبي، لكنني في العامين الماضيين لم أجد العمل المناسب الذي يجعلني مؤثرًا، وأنا لا أحب أن أشارك في أعمال عابرة، واختار أدواري بعناية وأتحمس للعمل الذي يستحق فقط، وغير ذلك لا أقبل.

كيف رأيت نجاح الجزء الأول من مسلسل "البيت بيتي" وماذا عن الجزء الثاني؟

كنا نتوقع النجاح، خاصة أن السيناريو الذي كتبه أحمد عبدالوهاب وكريم سامي كان مُحكمًا، وتحمّسنا كثيرًا لتجسيده على الشاشة، وفوجئنا أكثر بردود الفعل القوية التي جاءت مع انطلاق أول حلقة في عمل يعرض على منصة إلكترونية، ومن المقرر أن نبدأ تحضيرات الجزء الثاني بعد الانتهاء من موسم رمضان.

تتعاون مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي للمرة الثانية من خلال فيلم "رمسيس باريس" كيف ترى تكرار التعاون؟

أظهر كضيف شرف في فيلم "رمسيس باريس" ودوري به صغير، لكن العمل مختلف وجديد، ولدي ثقة في أنه سينال إعجاب المشاهدين، وأنا أحب العمل مع هيفاء وهبي لأنها فنانة محترفة وموهوبة، وأنا وهي نعرف كيف نعمل سويًا وبيننا كيمياء ونفيد بعضنا في العمل.