أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام FIAPF، منح جائزته المرموقة هذا العام للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وذلك في حفل توزيع جوائز النسخة الـ15 لجوائز آسيا والمحيط الهادئ (APSA) اليوم 11 نوفمبر، لمساهمتها البارزة في سينما آسيا والمحيط الهادئ.
وتُمنح الجائزة –التي تقام للمرة الـ16- لصانع أفلام من المنطقة تساهم حياته المهنية وأعماله بقوة في تطوير صناعة السينما في آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد لويس ألبرتو سكاليلا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام: "تهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على عالمية سينما نادين لبكي، وأهمية عملها في تصوير روح وثقافة بلدها لبنان، في هذا الوقت المعقد للشعب اللبناني.
وأضاف: يوضح عمل لبكي بشكل رائع قوة السينما في سرد القصص المتجذرة في بلدها، ولكنها في نفس الوقت تخاطب العالم كله".
فيما أكدت ترايسي فييرا، رئيسة أكاديمية آسيا والمحيط الهادئ، أنه يسر أكاديمية آسيا والمحيط الهادئ أن تشارك مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام في الاحتفال بالمساهمة البارزة لنادين لبكي، التي يتميز هيكل عملها ككاتبة ومخرجة وممثلة بشغف لصياغة قصص ذات جاذبية عالمية، تتميز بصياغة فنية ثرية ذات أهمية ثقافية".
من جانبها أعربت المخرجة نادين لبكي، عن سعادتها بمنحها الجائزة وقالت: "نحن كفنانين لدينا مسؤولية كبيرة ودور نلعبه في عالم الغد، فهناك الكثير لنقوله، لا سيما في هذه الأوقات الصعبة التي نمر بها، والفن والسينما لديهما مهمة مدهشة ونبيلة للغاية في اقتراح طريقة جديدة في التفكير، وفتح نقاش حول بعض الأشياء التي نحتاج حقًا الحديث عنها كفنانين، لذلك فإن أي نوع من التقدير يثلج صدورنا للغاية، ويمنحنا القوة للاستمرار والمضي قدمًا".
حازت نادين لبكي على أكثر من 40 جائزة دولية كبرى طوال مسيرتها المهنية حتى الآن، وكانت ضيفة في أول نسخة من جوائز آسيا والمحيط الهادئ في عام 2007، والذي أقيم في جولد كوست بأستراليا، حيث ترشح فيلمها الطويل Caramel لثلاث جوائز كأفضل فيلم، وأفضل مخرجة، وأفضل أداء لممثلة.
جدير بالذكر أنه أعُلن في أكتوبر الماضي عن ترأس المنتج والسيناريست المصري محمد حفظي للجنة التحكيم الدولية لجوائز آسيا والمحيط الهادئ.