الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبراء: "صحة أوروبا" في خطر.. وفرنسا في أسوأ حالاتها

  • Share :
post-title
أزمة الصحة في أوروبا

Alqahera News - محمد حسين

يواجه القطاع الصحي في أوروبا أزمات عديدة من إضرابات وتسريح مرضى ونقص في التخصصات للأطباء.

عن تلك الأزمة قال الدكتور فؤاد عودة، نقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، لـ"القاهرة الإخبارية" إن القطاع الطبي في إيطاليا يواجه العديد من المشكلات بداية من الأطباء وحتى أطقم التمريض، وخاصة في الست سنوات الأخيرة.

وأضاف أن هناك 77 ألف طبيب وعامل أجنبي في القطاع الصحي الإيطالي لا يستطيعون العمل في المستشفيات الحكومية، وذلك بسبب شرط حمل الجنسية الإيطالية للعمل بها.

وأوضح "عودة" أن هناك نسبة كبيرة من الأطباء الإيطاليين تقاعدوا ولم يتم تعيين غيرهم إلى الآن، ما سبّب أزمة كبيرة خاصة في قسم الطوارئ.

فيما قال كايد عمر، الخبير الاقتصادي، في الشأن نفسه، إن وضع القطاع الصحي الأوروبي أصبح سيئًا بعد أن كانت أوروبا هي ملجأ المرضى من كل أنحاء العالم سابقًا.

وأضاف أن القطاع الصحي البريطاني يعاني من الإضرابات بسبب الأزمة الاقتصادية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، وزيادة تكاليف المعيشة التي تعجز الحكومة البريطانية عن حلها.

وأوضح أن تصريحات "ريتشي سوناك" رئيس الوزراء البريطاني، الخاصة بتوفير خدمة طبية أفضل لبريطانيا مستقبلًا تجبر الحكومة على توفير كل المتطلبات التي تعمل على تحسين مستوى المعيشة للأطقم الطبية وتوفير المناخ الجيد لهم لممارسة عملهم.

وقال طارق زياد وهبي، الباحث في العلاقات الدولية، إن القطاع الصحي في فرنسا أصبح في أسوأ حالاته بتاريخ فرنسا الطبي.

وأضاف أن 30% من الفرنسيين يعانون من غياب الخدمات الطبية، ما يحتاج إلى استقطاب عدد كبير من الأطباء وأطقم التمريض الأجانب لسد ذلك العجز.

وأوضح أن الفرنسيين باتوا يذهبون إلى دول أخرى مثل تركيا وصربيا لاستيفاء احتياجاتهم الطبية بسبب زيادة الأسعار الطبية داخل فرنسا بخلاف تلك الدول.