الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دعم استقرار لبنان على طاولة القمة العربية

  • Share :
post-title
اجتماع للقمة العربية - أرشيفية

Alqahera News - محمود غراب

عنوان مقترح:

دعم استقرار لبنان على طاولة القمة العربية وسط أزمات متعددة

فراغ رئاسي وحكومة مؤقتة.. القمة العربية تبحث دعم استقرار لبنان

تأتي القمة العربية الـ31 في الجزائر، في ظل فراغ رئاسي وعدم وجود حكومة في لبنان، الذي يعاني أزمة اقتصادية ومالية حادة، إذ غادر الرئيس اللبناني ميشال عون، القصر الرئاسي مع انتهاء فترة ولايته، رغم عدم اختيار رئيس جديد حتى الآن.

وقبل خروجه من قصر بعبدا، وقّع عون مرسومًا قبل استقالة حكومة نجيب ميقاتي، ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن ميقاتي تأكيده أن الحكومة سوف تستمر في مهامها كحكومة تصريف أعمال، ما لم يكن لمجلس النواب رأي مخالف.

البرلمان اللبناني فشل أربع مرات، خلال الفترة الماضية، في انتخاب رئيس للجمهورية، بسبب الانقسامات السياسية الحادة، رغم ما تشهده البلاد من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية، تتطلب توحيد جميع الجهود للخروج منها، والحد من حجم الخسائر الكبير التي يتكبدها اللبنانيون حتى اللحظة.

ويُعد استقرار لبنان أحد أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية، إذ تتزايد المخاوف هذه المرة من سيناريو فراغ رئاسي يطول، ولحل تلك المعضلة، سيتعين على الكتل البرلمانية الاتفاق على مرشح توافقي لأعلى منصب في البلاد، إذ لا يسيطر أي تحالف داخل المجلس التشريعي على مقاعد الأغلبية.

دعم جزائري للبنان

وعلى هامش مشاركته في أعمال مجلس ​جامعة الدول العربية​ على مستوى القمة في دورتها الواحدة والثلاثين، المنعقدة في ​الجزائر​، التقى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، في حكومة تصريف الأعمال ​عبدالله بو حبيب​، وزيرَ خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، إذ بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبدى الوزير الجزائري، خلال اللقاء، تجاوب حكومته مع رغبة لبنان في تزويده بالوقود اللازم لتشغيل ​الطاقة الكهربائية​.

الفراغ الرئاسي مشهد اعتاده اللبنانيون

منصب الرئيس في لبنان ظلّ شاغرًا مرات كثيرة منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، واعتاد اللبنانيون على مشهد شغور منصب رئيس الجمهورية، بسبب اختلاف القوى السياسية على تسميته لاعتبارات عدة، فخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ظلّت أرض الأرز دون رئيس لمدة 29 شهرًا، بعد عهد الرئيس ميشال سليمان في 25 مايو 2014.

أسوأ أزمة اقتصادية

ويُواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، ووفق البنك العالمي، فهي إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، إذ شهدت البلاد في الفترة الأخيرة سلسلة عمليات سطو على البنوك ارتكبها مواطنون يسعون لاسترجاع مدخراتهم المجمدة منذ ثلاث سنوات.